أعلن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي عن التوصل الى مرتكبي حادث الاعتداء على كنيسة القديسين بالاسكندرية، وقال أن تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة يقف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة راس السنة الميلادية، وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة. جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والخمسين، الذي شهده الرئيس حسني مبارك امس الاحد. وقال العادلي "هي مرحلة جديدة تتعاظم فيها الآمال، كما تشتد فيها التحديات، يتكاتف من أجلها ابناء الوطن بكل عزم وإصرار.. بخطى لا يشوبها التردد نحو مستقبل تتسع آفاقه لمكانة مصر وطموحات شعبها. وأوضح وزير الداخلية حبيب العادلي أن الجريمة الإرهابية التي روعت الاسكندرية مع بدء العام الميلادي، بقدر ما أوجعت ضمير الأمة، بقدر ما تعاظم معها العزم على حماية النسيج الوطني، إدراكا أن تلك الجريمة استهدفت مصر بأكملها، ونؤكد لمن تورطوا في هذ العمل الدنيء ومن يدعمهم.. إن لم يكن إجهاض محاولاتكم سابقا رادعا لكم.. فلن يفلت آثم من العقاب. وأعلن العادلي أن عناصر تنظيم جيش الإسلامي الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وإن تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنىء فى التخطيط والتنفيذ لهذا العمل الإرهابي الخسيس الذى راح ضحيته شهداء على أرض مصر التي قدمت الآلاف من الشهداء من أبنائها دفاعا عن القضية الفلسطينية. من جانبه نفى تنظيم جيش الاسلام الاتهامات المصرية بأنه وراء التفجير الذي وقع عند كنيسة القديسين ليلة رأس السنة الميلادية. وقال متحدث باسم التنظيم إنه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر.