قصف الطيران السعودي أمس مواقع للمتسللين بالقرب من جبل دخان والقرى المجاورة. وكانت طائرات الأباتشي السعودية قد رصدت مخزناً لأسلحة المتسللين أثناء طلعاتها التي بدأت فجراً وتواصلت أمس. إلى ذلك عززت القوات البرية طاقتها بوحدة مشاة آلية، ووحدات استطلاع، ووحدة ناقلات "برادلي". كما تمكن أفراد القوات البرية وحرس الحدود من ضبط عدد من المتسللين المسلحين وآخرين دون أسلحة. وفي صنعاء وصف مصدر عسكري يمني عبدالملك الحوثي بالطفل المدلل الذي يقود عناصر مهزومة ولا يدرك عواقب أفعاله ومغامراته الطائشة. وقال إن الحوثي قبل بشروط اللجنة الأمنية العليا لوقف العمليات العسكرية ثم ظل يراوغ منتظراً تحقيق أي مكسب معنوي ليفاوض من خلاله. وفي طهران هاجم خطيب الجمعة كاظم صديقي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح واصفاً إياه بصدام رقم 2 في المنطقة، ومتهماً إياه بقتل الحوثيين في صعدة. ميدانياً تواصلت المعارك الضارية بين قوات الجيش اليمني ومقاتلي الحوثي في مختلف جبهات القتال، كان أشرسها في محيط مدينة صعدة حيث سقط ما لا يقل عن 15 متمردا فيما استشهد ثلاثة جنود. وسمعت أصوات الطائرات الحربية وهي تنطلق بكثافة من القاعدة الحربية في العاصمة صنعاء لقصف زحف الحوثيين على القصر الجمهوري بصعدة. وقالت مصادر محلية إن هجمات الحوثيين تتواصل منذ أربعة أيام على هذا الهدف.