كشف الحمين أن الهيئة وضعت خططا توعوية وتوجيهية للخمس سنوات القادمة, تتضمن جدولاً زمنياً تأخذ في الحسبان طبيعة المناسبات التي نتعامل معها ميدانيا يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فعاليات الملتقى السنوي الثالث (خير أمة) اليوم الثلاثاء الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض خلال الفترة من 22- 27 الجاري تحت شعار "التقنية وتعزيز القيم" بمركز معارض الرياض الدولي. وبهذه المناسبة قال الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين بأننا نحمد الله عز وجل على ما تجده شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم قيادتنا الرشيدة، وهذا الدعم لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس بمستغرب من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، الذي وفقه ربه إلى إقامة دولة التوحيد، وأعانه على تحكيم شرع الله فيها، وحرص منذ البدايات الأولى لدولته على تكليف العلماء وطلاب العلم للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أجزاء دولته الكبيرة، ليحقق لها التمكين الرباني، فكانت بحق أنموذج العصر في تطبيق الشريعة الغراء وحمايتها والدعوة إليها والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأضاف الحمين بأن التوعية والتوجيه من الأركان الرئيسة في عمل الرئاسة، ولها أهميتها الخاصة التي تنبع من رؤية الرئاسة ورسالتها وتطلعات القيادة الرشيدة، ونحن مطالبون دائماً بترجمة أهداف الرئاسة إلى رسائل اتصالية مؤثرة تستهدف الشباب وكافة أفراد المجتمع, ويتم توظيف كافة وسائل الاتصال الشخصي والجمعي والجماهيري لنشرها، والإقناع بها، لتحقيق أهدافنا على أكمل وجه بإذن الله. وكشف الحمين أن الهيئة وضعت خططا توعوية وتوجيهية للخمس سنوات القادمة, تتضمن جدولاً زمنياً تأخذ في الحسبان طبيعة المناسبات التي نتعامل معها ميدانيا, والاحتياجات المتكررة للشباب, مع مراعاة أهمية الاستباق والمبادرة, والاستفادة من الخبرات في المؤسسات الحكومية التي تشاركنا حماية المجتمع وحفظ أمنه واستقراره. وذلك من خلال تنفيذ اتفاقيات الشراكة مع الجامعات، كما أن الكراسي البحثية الخمسة التي تم توقيعها مع خمس جامعات من أعرق الجامعات السعودية تعمل بفضل الله على تقديم الدراسات العلمية المتخصصة التي تحلل الواقع الاجتماعي والميدان الذي نقدم خدماتنا لأفراده، وتصف الظواهر الاجتماعية البارزة فيه، والعوامل المؤثرة في هذه الظواهر، وتضع البدائل والحلول للتعامل معها. متطلعين إلى تحقيق الرؤى التطويرية والتكاملية التي تنهض بشابنا وأفراد مجتمعنا 3