أوضح آل هيازع في الكلمة الافتتاحية للملتقى أننا نهنئ أنفسنا، والشعب السعودي بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع فعاليات الملتقى العلمي الثاني لطلاب وطالبات الجامعة الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب تحت شعار"نحن بخير ما دمت مليكنا بخير"، وسط حضور كبير تجاوز أكثر من 1500طالباً وطالبة وأعضاء هيئة التدريس، وذلك صباح أمس الأحد 20/1/1432ه، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، الذي يعقد تحضيراً للمؤتمر العلمي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي لطلاب وطالبات جامعات المملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأوضح آل هيازع في الكلمة الافتتاحية للملتقى أننا نهنئ أنفسنا، والشعب السعودي بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلاً الله أن يعيده إلى أرض الوطن سالماً معافا، وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لهذه البلاد. وأكد آل هيازع على أهمية البحث العملي في حياة الطالب الجامعي، وأهمية التعود على كتابته، والحرص على تنمية مواهب المبدعين في هذا المجال، وذلك لتصدي التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية في عصرنا الحالي. وبين آل هيازع أن هذا الملتقى يأتي في دورته الثانية لهذا العام كتحضير للمؤتمر العلمي الثاني الذي تنظمه وزارة التعليم العالي، والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين، ومؤكداً على النجاحات التي حققها طلابنا وطالباتنا في المؤتمر العلمي الأول، موضحاً أن العبرة ليست بالجوائز والحصول على المراكز المتقدمة بل إن التعود على كتابة البحوث العلمية، والتعرف على آليات وطرق ومناهج البحث العلمي، والتفكير في كيفية إجراء التجارب العلمية، والأهداف المتحصلة من خلف هذا العمل، وهو المهم لدينا وذلك في سبيل الرقي بالعملية التعليمية، كما حرصنا دوماً على تميز مخرجاتنا. وبين رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور حسن بن حجاب الحازمي عميد شؤون الطلاب أن المشاركات التي تلقيناها في العام الماضي بلغت 200 مشاركة، وفي هذا العام تلقينا أكثر من 400 مشاركة، وكان اهتمام الطلاب والكليات في هذا العام أكثر من ممتاز، مضيفاً أن هذا دلالة على الحراك العلمي الفعلي الذي دار داخل الكليات من بحث ومراجعة وتدقيق تشهد به آراء المحكمين ودرجاتهم. وأضاف الحازمي: أن المشاركات في هذا العام تجاوزت أكثر من 200 بحث، و25 فيلما وثائقيا، و10 ابتكارات، وخمسة مشاريع تخرج، وأكثر من 100 لوحة فنية ما بين رسم تشكيلي وخط عربي وتصوير ضوئي، وأكثر من 100 ملصق علمي، ولقد أحتضن الملتقى خمسة محاور هي: محور العلوم الطبية، ومحور العلوم الإنسانية، ومحور العلوم الأساسية والهندسية، وعرض الأفلام الوثائقية، ومعرض الملصقات العلمية. وعبرت الطالبة أماني العريشي التي ألقت كلمة الطلاب والطالبات المشاركين أن هذا الملتقى يعزز مهارة البحث العلمي بين الطلاب والطالبات و يسهم في اكتساب الخبرة العلمية والاستفادة من تجارب الآخرين . 2