افتتح معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع صباح أمس فعاليات الملتقى العلمي الثاني لطلاب وطالبات الجامعة، الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب تحت شعار “نحن بخير ما دمت مليكنا بخير”، وسط حضور كبير تجاوز أكثر من 1500 طالب وطالبة وأعضاء هيئة التدريس، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، والذي يعقد تحضيرًا للمؤتمر العلمي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي لطلاب وطالبات جامعات المملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأوضح آل هيازع في الكلمة الافتتاحية للملتقى: إننا نهنئ أنفسنا، والشعب السعودي بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلًا الله أن يعيده إلى أرض الوطن سالمًا معافى، وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لهذه البلاد. وأكد آل هيازع أهمية البحث العملي في حياة الطالب الجامعي، وأهمية التعود على كتابته، والحرص على تنمية مواهب المبدعين في هذا المجال، وذلك لتصدي التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية في عصرنا الحالي. وبين رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور حسن بن حجاب الحازمي عميد شؤون الطلاب أن المشاركات التي تلقيناها في العام الماضي بلغت 200 مشاركة، وفي هذا العام تلقينا أكثر من 400 مشاركة، وكان اهتمام الطلاب والكليات في هذا العام أكثر من ممتاز، مضيفًا أن هذا دلالة على الحراك العلمي الفعلي الذي دار داخل الكليات من بحث ومراجعة وتدقيق تشهد به آراء المحكمين ودرجاتهم.