"تصاحب المؤتمر حوارات تشارك فيها نخبة من المسئولين والسياسيين وصناع القرار من داخل المملكة وخارجها" تستضيف الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الأسبوع المقبل المؤتمر العالمي الأول، "جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية"، والذي تنظمه الجامعة، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وينطلق المؤتمر الذي يفتتحه الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي، الأحد المقبل، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 101 من العلماء والباحثين والمفكرين، حيث من المقرر أن تستعرض محاور المؤتمر السبعة، جهود السعودية في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم. وأكد الدكتور محمد بن علي العقلا، مدير الجامعة رئيس اللجنتين العلمية والإشرافية العليا، أن المؤتمر يسعى إلى بيان الدور الريادي، الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية، إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها السعودية لأبناء المسلمين، والإسهام في صد الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها المملكة، وإبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها للدول والشعوب الإسلامية. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الثلاثاء عن العقلا: "إن المؤتمر يحاول تجلية جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية من خلال عدة محاور، يتركز الأول منها حول جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، ويناقش المحور الثاني جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين في العالم، وفي المحور الثالث يعرض المؤتمر جهود المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية، أما المحور الرابع فيبحث جهود المملكة في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام، وفي المحور الخامس يقف المؤتمر على جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين، كما يناقش في المحور السادس المساعدات المالية للمملكة المقدمة للشعوب العربية والإسلامية، ويختتم المؤتمر جلساته بمناقشة المحور السابع الذي يدور حول جهود المملكة في التنمية بالدول العربية والإسلامية". وأشار إلى أنه من المقرر أن "تصاحب المؤتمر حوارات تشارك فيها نخبة من المسئولين والسياسيين وصناع القرار من داخل المملكة وخارجها"، ومن بينها حوار الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بعنوان "جهود المملكة العربية السعودية في حل القضية الأفغانية"، وحوار للدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، وزير الثقافة والإعلام، عن "جهود المملكة في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية"، ويدير الحوارين الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، رئيس المجلس الأعلى للقضاء. وأضاف أن المؤتمر ينظم حوارا عن "جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية"، يديره الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي، ويشارك فيه الدكتور أحمد محمد هليل، قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد هداية نور وحيد، رئيس هيئة التعاون البرلماني لمجلس النواب الإندونيسي. وأضاف أن المؤتمر يشهد حوارا عن "جهود المملكة العربية السعودية في المحافظة على وحدة الدول الإسلامية ومنع محاولات التقسيم" للدكتور بندر بن محمد حجار، نائب رئيس مجلس الشورى، و"جهود المملكة العربية السعودية في نصرة القضية الفلسطينية" للدكتور فهد بن عبد الله السماري، الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، ويدير الحوارين الدكتور سعد بن محمد مارق، عضو مجلس الشورى. وأوضح أن المؤتمر يختتم حواراته بحوار حول "جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية"، يديره الدكتور نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشئون الخارجية، ويشارك فيه كل من عبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والسفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية. 3