بعد نجاح تجربة 32 موظفة جسر الملك فهد أوضح مدير إدارة الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات المقدم بدر المالك ، أن فتح كبائن نسائية في باقي المنافذ البرية والتي تشمل سلوى والبطحاء والرقعي الحدودي ، أمر وارد بعد ثبوت نجاحها في جسر الملك فهد ، وأكد في تصريح ل «اليوم» إعداد دراسة قبل الشروع في فتح الكبائن النسائية الجديدة من منطلق اهتمامنا براحة المواطنين والمقيمين وستكون عملية توظيف النساء وعسكرة الوظائف بالكبائن بنفس الآلية التي تمت في الكبائن النسائية بجسر الملك فهد ، فيما أوضح الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية الرائد عماد العبد القادر أنه بعد تقييم تجربة فتح الكبائن النسائية وثبوت نجاحها فمن المحتمل أن تكون هناك دراسة مستفيضة ورفع تقارير لتطبيق التجربة بباقي المنافذ البرية من أجل إنشاء كبائن نسائية للتطبيق وتسهيل إجراء التطبيق على السيدات في جميع المنافذ ، ونوه العبد القادر في الوقت نفسه إلى عبور أكثر من50 ألف مسافرة جسر الملك فهد منذ افتتاح مسارات الكبائن النسائية التي تعمل بها 32 موظفة على مدار أربع مناوبات أثناء الذهاب والعودة خلال أيام عيد الأضحى المبارك بكل انسيابية وخصوصية بعد أن تم تدريبهن وتأهيلهن من قبل الموظفات القديمات ذوات الخبرة في مجال عملهن لمدة تزيد عن 25 عاما بالإضافه لتدريب موظفات جدد احتياطيا في حال تقاعد إحداهن وتحسبا لأي نقص من شأنه الإخلال بانسيابية العمل في الجسر ، مضيفا أن الموظفات يقمن بمهام التطبيق المتعارف عليه من كشف وجوه المسافرات أثناء وصول السيارة إلى الكابينة وختم المطابقة ثم الانصراف ، وأشار إلى استمرار تشغيل قسم التطبيق القديم وعمل الموظفات فيه قائم لأن الحاجة إليه ما تزال قائمة كون بعض الأسر تفضل النظام القديم ونزول السيدات من السيارة من أجل التطبيق ، وتوقع إلغاء القسم تدريجيا خلال العام الجديد. a