في ختام زيارته التفقدية للمرافق الصحية بالقصيم "أنا تعبان" .. بهذه العبارة اختتم وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة زيارته التفقدية للمرافق الصحية بالقصيم، رافضاً الإجابة عن أسئلة "الوطن"حول عدم وجود أطباء أسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظة عنيزة، إضافة إلى نقص الاستشاريين في مستشفى الملك سعود، وقال الوزير "وجّهوا السؤال إلى مدير الشؤون الصحية الدكتور صلاح الخراز". وأوضح الربيعة، أنه تفقد كافة المرافق الصحية في العديد من مدن ومحافظات القصيم، وأن هناك نقلها نوعية في الرعاية الصحية بالمنطقة وتطورا في الأداء، مشيراً إلى أن توسعة وتطوير الأقسام يأتيان حسب معطيات حاجة العمل، والمهم هو كسب رضا المريض وسلامته. ولم تشمل جولة وزير الصحة تفقد أجنحة التنويم بمستشفى عنيزة، والالتقاء بالمرضى المنومين، والاستماع لمطالبهم، كما هو متبع حيث شاهد عرضاً عن مكونات القطاع الصحي بالمحافظة، ونماذج من مشاركة المجتمع المحلي في المجال الصحي. اعتذر وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة عن الإجابة على الأسئلة التي أعدتها "الوطن" حول عدم وجود أطباء أسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظة عنيزة، إضافة إلى نقص الاستشاريين في مستشفى الملك سعود، ومطالبة الأهالي بفتح مركز صحي مناوب أسوة بشرق المحافظة. وجاء اعتذار الوزير بسبب الإرهاق الذي شعر به عقب الجولة التفقدية على بعض المرافق الصحة بالقصيم، مكتفياً بقوله: "أنا تعبان، وجّه السؤال إلى مدير الشؤون الصحية الدكتور صلاح الخراز". وكانت "الوطن" قد رافقت الوزير، بعد انتهائه من جولته وخروجه من اللقاء الإعلامي الذي عقده، أول من أمس، في مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة، والذي اكتفى بالإجابة فيه على سؤالين فقط. وذكر الوزير بعد نهاية جولته، أنه تفقد كافة المرافق الصحية في العديد من مدن ومحافظات القصيم، وأن هناك نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالمنطقة وتطورا في الأداء. مشيراً، أن توسعة وتطوير الأقسام تأتي حسب معطيات حاجة العمل، والمهم هو كسب رضا المريض وسلامته. واستغرب أهالي عنيزة عدم قيام وزير الصحة بتفقد أجنحة التنويم بالمستشفى، والالتقاء بالمرضى المنومين، والاستماع لمعاناتهم ومطالبهم. حيث شاهد عرضاً عن مكونات القطاع الصحي بمحافظة عنيزة، قدمه مدير القطاع الصحي بعنيزة صالح الصيخان، واستمع إلى نماذج من مشاركة المجتمع المحلي بالمجال الصحي، والتي تمثلت، بتبرع من مؤسسة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله في توسعة مسجد مستشفى الملك سعود بقيمة مليون ريال، وتبرع الشيخان محمد وعبد الله السبيعي بمستشفى رعاية المسنين والتأهيل الطبي بسعة مائة سرير، وتبرع الدكتورة لولوة النعيم بمركز للرعاية الصحية الأولية بقيمة مليونين وأربعمائة ألف ريال، وتبرع الشيخ محمد السلوم بمركز الرعاية الصحية الأولية بحي الزهرة بتكلفة مليونين و400 ألف ريال، ومركز لغسيل الكلى تبرع به الشيخ أحمد الجفالي بتكلفة 2.5 مليون ريال، إضافة إلى تبرع من الشيخ علي الجفالي بجهاز لتفتيت الحصى بتكلفة أكثر من 2.5 مليون ريال، وتبرع من عبدالله البسام بمركز لأمراض السكر بتكلفة 5 ملايين ريال. وتفقد وزير الصحة، مستشفى الرس العام، حيث قدم مدير القطاع الصحي بمحافظة الرس الدكتور محمد الرثيع شرحاً مفصلاً عن العيادات والأقسام التي تقدم خدماتها للمرضى والمراجعين للمستشفى، تخلله عرض مرئي عن الملف الطبي الإلكتروني، والمزايا التي يتميز بها البرنامج، ويجري تنفيذه بمستشفى الرس. كما تفقد مشروع مستشفى البدائع، وكان في استقباله محافظ المحافظة عبدالرحمن السديس، حيث شاهد والحضور عرضاً مرئياً قدمه مدير المستشفى إبراهيم الرباح، عن مشروع مستشفى البدائع الذي تبلغ نسبة الإنجاز فيه 99% وتم استعراض الأقسام التي ستكون متوفرة بالمستشفى، ثم تجول على المشروع مستمعاً إلى شرح مفصل من قبل مساعد المدير العام للمشاريع والشؤون الهندسية بصحة القصيم المهندس صالح الرعوجي عن مراحل تنفيذه. وافتتح وزير الصحة، بحضور نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعد بن ظافر القحطاني، مركز الرعاية الصحية الأولية بالهلالية، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية، ضمن مشروع الوفاء الصحي التابع للشركة. 6