بعد إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي والذي حلق فوق سماء اليابان، سترسل الولاياتالمتحدة حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى شبه الجزيرة الكورية بعد التجارب الصاروخية وفقاً لمسؤولين بوزارة الدفاع. وأوضح متحدث باسم البحرية الأميركية اليوم الأربعاء، أن حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" موجودة الآن في بحر اليابان، عائدة إلى المنطقة بعد أن اختتمت السفينة الحربية تدريبات مع البحرية الكورية الجنوبية واليابانية يوم الجمعة. فيما أكد المسؤولون الأميركيون انتقال حاملة الطائرات بعد أن أعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية عن هذه الخطوة. رد حاسم وفي بيان لها قالت هيئة الأركان المشتركة "إن إعادة إرسال مجموعة حاملة الطائرات الهجومية إلى شبه الجزيرة الكورية أمر غير معتاد للغاية ويظهر الإرادة الحازمة لتحالف كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة لتعزيز موقف التحالف ضد الاستفزازات المتتالية لكوريا الشمالية والرد بشكل حاسم على أي نوع من الاستفزازات و تهديدات من كوريا الشمالية". في حين يعتبر قرار إعادة حاملة الطائرات إشارة إلى كوريا الشمالية، ويأتي بعد يوم من إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ متوسط المدى فوق اليابان لأول مرة منذ عام 2017. مناورات أميركية كورية جنوبية وفي رد فوري على الإطلاق، أسقطت أربع طائرات مقاتلة أميركية وأربع كورية جنوبية قنابل على جزيرة غير مأهولة في البحر الأصفر، بينما حلقت طائرات حربية أميركية ويابانية معاً فوق بحر اليابان. لكن في حادثة محرجة في وقت مبكر من يوم الأربعاء، تعطل صاروخ باليستي كوري جنوبي وانفجر خلال تدريبات بالذخيرة الحية مع الولاياتالمتحدة كرد انتقامي على إطلاق كوريا الشمالية. "قرار متهور" يشار إلى أن الولاياتالمتحدة دانت إطلاق صاروخ بيونغ يانغ يوم الثلاثاء، ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون بأنه "قرار خطير ومتهور". وقالت إن "هذا العمل يزعزع الاستقرار ويظهر تجاهل كوريا الصارخ لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومعايير السلامة الدولية." بدوره، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث صباح الثلاثاء إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لتعزيز "التزام أمريكا الصارم بالدفاع عن اليابان". وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع نظيريه اليابانيين والكوريين الجنوبيين أيضًا وفقًا لواتسون.