قرية الجرب إحدى قرى محافظة صامطة والتي تبعد عنها مايقارب 4كيلو مترا تعاني كثيرا من وعورة الطريق التي تربطها بالمحافظة والتي ساهمت بشكل كبير في نقص الخدمات الهامة بل حرمت أبناء هذه القرية من إكمال تعليهم حيث يرفض أصحاب باصات النقل الذهاب إلى القرية كما يتعمد أصحاب الوايتات لبيع المياه التحليه وموزعي المواد الغذائية في رفع الأسعار وذلك بسسب معاناتهم في الوصول اليهم بل بعض المواطنين قاموا بدفع مبلغ لمسح الطريق لوصول المعدات وأصحاب مواد البناء لتشيد منزل مسلح لأسرته الأهالي تقدموا بشكوى على إدارة النقل في جازان التي أفادتهم إن قريتهم في ضمن القرى المعتمدة وسيتم العمل حسب الاوليه لكن هذه الوعود طالت وبدا الأهالي يهجرون هذه القرية مسافة قصيرة ولكن قال المواطن علي مجربي رغم المسافة القصيرة والتي تبلغ 4 كيلو مترات عن المحافظة لكن قريتنا معزولة ومحرومة من جميع الخدمات التي تتمتع بهاالقرى المجاورة وذلك بسسب الطريق حيث مايقارب 10 سنوات ونحن نطالب في هذا الطريق ولكن دون فائدة رفعنا شكوى إلى أمير المنطقة وتم إحالتها ادارة الطرق والتي تقول بان القرية مشروعها في قادم ومعتمد وقد ا طال وقتها رغم التطور الكبير الذي تشهده المنطقة في المجالات وخاصة الطرق ولكن لن نحظى بهذا التطور فما السبب الأبناء بلا تعليم أما المواطن احمد مجربي قال حرمت هذه الطريق أبناءنا من إكمال دراستهم وذلك بسسب المعاناة التي يتكبدها الأبناء من الوصول الى مدارسهم في القرى المجاورة وذلك لعدم موافقة أصحاب النقل بالذهاب إلى هذه القرية وأحيانا يتم نقلهم بسيارة دفع رباعي بين الغبار ولفحات الشمس الحارقة لكن تتوقف هذه السيارة في مواسم الأمطار مما اضطر الطلاب إلى الغياب وأضاف محمد مجربي إن لانسطيع الذهاب إلى القرى المجاورة الابعد معاناة وعن طريق سيارة دفع رباعي وكذلك مراجعة المستشفى في إلى متى هذه المعاناة والامتى الانتظار البعض من الأهالي قد فضل الانتقال وهجران هذه القرية أما المواطن قائد مجربي قد تكبد خسائر ودفع مبلغ من المال لمسح الطريق حتي تستطيع المعدات لبناء منزل مسلح لأسرته الذي يعيش في ندم بسسب الخسارة في قرية لاتتوفر فيها خدمات ويناشد الأهالي المسئولين في سرعة التدخل وحل مشكلتهم رفع أسعار المياه التحليه وقال المواطن ان أصحاب الوايتات لبيع المياه المحلاه وموزعي المواد الغذائية في رفع الأسعار لأهالي هذه القرية وعندما عن السبب يقولون نحن نصل إليكم بمعاناة فلابد من رفع الأسعار ونحن لانمانع لأننا مضطرين فلا توجد في قريتنا سوى بقاله صغيرة لاتوفي بمتطلبات الأهالي