مسلحين يستقلون دراجات نارية ذكر مسئول أمني أن مسلحين يستقلون دراجات نارية هاجموا نقطة تفتيش في جنوب اليمن اليوم الخميس وقتلوا ثلاثة جنود قبل أن يفروا هاربين. وأخبر المسئول وكالة رويترز من مدينة زنجبار الجنوبية: "تمكنوا من الهرب بعدما فتحوا النار، ولا نستبعد أن يكون المهاجمون من القاعدة". واقتحم مهاجم يُشتبه بأنه من القاعدة بدراجة نارية يوم الثلاثاء مكتبًا لقوات الأمن في مدينة الضالع الجنوبية وفجر نفسه مما أسفر عن إصابة ثمانية جنود. وكان الجناح الإقليمي للقاعدة ومقره اليمن يركز في السابق على توجيه ضربات قوية التأثير على أهداف أجنبية لكنه بدأ استهداف الدولة بدعوى الرد على تعزيز التعاون الامريكي اليمني في حملة تشمل ضربات جوية ومداهمات. وألقت السلطات المسئولية عن أربعة هجمات أخرى على أهداف حكومية على جناح القاعدة في اليمن منذ يونيو رغم أن الجماعة أعلنت مسئوليتها عن هجومين اثنين فقط. وقتل هجوم يشتبه بأن منفذيه من القاعدة ستة جنود يوم 25 يوليو في محافظة شبوة النفطية. عجز الرئيس اليمني عن ضبط الأوضاع وكان الباحث السياسي الأمريكي جيفري فليتمان قد كتب تقريرًا نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز تحت عنوان "اليمن يحترق بين تمرد الحوثيين وهجمات تنظيم القاعدة". واستهل فيلتمان تقريره بالاشارة إلى أن حرارة صيف اليمن ارتفعت وسط المعارك الضارية التي يخوضها، مما أثار المخاوف من أن تقع البلاد في براثن الفوضى رغمًا عن المساعدات العسكرية والمساعدات الأمنية التي أمدت بها واشنطن صنعاء مؤخرًا. وقال التقرير: "في الجنوب، نفذت إحدى الشبكات التابعة لتنظيم القاعدة عدة هجمات على أهداف أمنية إستراتيجية، وفي الشمال تجدد القتال مرة أخرى بين جماعات التمرد والقوات الحكومية". وأضاف: "اليمن معتاد على التطرف والعداوات القبلية، ولكن القتال إشارة إلى أن الرئيس اليمني على عبد الله صالح مازال غير قادر على تطويق أعدائه، على الرغم من تزايد وتيرة الهجمات التي تشنها القوات الحكومية على مقاتلي القاعدة، والهدنة المضطربة مع جماعة التمرد المعروفة باسم الحوثيين".