شدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، على أن الشعب اليمني لن يقبل باستنساخ التجربة الإيرانية في بلاده. وقال هادي للمبعوث الأممي، مارتن غريفثس، الأحد، إن "تصعيد الحوثيين في مأرب يؤكد عدم نيتهم في السلام". من جهته، عبّر المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ عن أمله بنجاح المبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن. وشدد ليندركينغ الأحد على ضرورة حماية الممرات الدولية ومنع التدخلات في المنطقة. كما أكد على تعزيز العلاقات الاستراتيجية في مكافحة الإرهاب. يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، قد كان أعلن يوم 22 مارس عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن.* وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأممالمتحدة". إلى ذلك أضاف أن "التحالف بقيادة المملكة سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة". يشار إلى أن تلك المبادرة حصدت ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً. كما أثنت الأممالمتحدة على تلك الخطوة. وقال المتحدث باسمها، فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية، التي تتسق مع جهود الأممالمتحدة.