أكد هنري بيلجهام وزير الدولة للخارجية البريطانية للشؤون الأفريقية اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع السودان من خلال فتح بنوك بريطانية في الخرطوم، وذلك رغم العقوبات الأميركية المفروضة عليه. وقال بيلجهام خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في الخرطوم بحضور السفير البريطاني لدى السودان نيكولاس كاي، إن بريطانيا تعتبر علاقاتها التجارية مع السودان من أولوياتها رغم العقوبات الأميركية ومذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية مع السودان حالياً جيدة، حيث تتجاوز مائة مليون جنيه استرليني. وأوضح بيلجهام الذي يزور السودان حالياً في إطار جولة أفريقية «أن العقوبات المفروضة على السودان أميركية وليست بريطانية». وأضاف «نحن نؤيد قرار الجنائية على السودان ونرى أن يتعاون السودان مع الجنائية»، مشيراً إلى أنه بحث مع عدد من المسؤولين في الحكومة السودانية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.