قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، يوم الاحد، إن أثينا ستواصل دعوة تركيا إلى التوقف عن إثارة "الجدل المحزن" في منطقة شرق المتوسط من أجل أمن جميع الشعوب. لكن ديندياس أكد ضرورة إجراء هذا الحوار في إطار الشروط البديهية التي يفرضها القانون الدولي، أي أن يجري بدون تهديد ولا استفزاز ولا ابتزاز "وبدون تهديد بالحرب". وأضاف في تصريحات صحفية، أن اليونان مستعدة دائما للحوار مع تركيا من أجل حل النزاع القائم، وهو "ليس سوى ترسيم حدود الجرف القاري، وبالتالي، المنطقة الاقتصادية الخالصة". وأورد الوزير " أؤكد مرة أخرى لتجنب سوء الفهم؛ ستدافع اليونان عن سيادتها وحقوقها السيادية بكل الوسائل القانونية المتاحة لها. سيادة الاتحاد الأوروبي وحقوقه السيادية، وليس لديه خيار إلا القيام بذلك". وأكد أن تركيا ستكون مخطئة إذا اعتبرت أنه من خلال المحاولة الفاشلة لتحقيق الإنجازات، ستتراجع اليونان وتقبل بأمور غير شرعية ضدها. وهدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت، بشن حرب على اليونان، مما يرفع التوتر الحالي بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق. وقال جاويش أوغلو، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" الرسمية:" لا يمكن لليونان توسيع حدود مياهها الإقليمية إلى 12 ميلا في بحر إيجة فهذا سبب للحرب".