الطب والصحة : متابعة * تناول الأطعمة الصحية والخالية من مواد ميكروبية أو كيميائية ضارة هو أهم وسيلة للوقاية من الإصابة بالنزلات المعوية وحالات الإسهال. ومن السهل جدا تعرض الأطعمة للميكروبات، وإذا ما تهيأت لها الظروف المناسبة فمن السهل جدا نموها وتكاثرها فيه. الباحثون في اللجنة القومية الأميركية للمعلومات حول أمراض الجهاز الهضمي يقدمون عدة نصائح للحفاظ على سلامة الأطعمة، وحمايتها من نمو الميكروبات فيها. ومن بينها: * ضع بقايا الأكل في الثلاجة مباشرة بعد الفراغ من تناوله. * تأكد من أن يتم طهي جميع أنواع الأطعمة بشكل تام، وأن تتعرض جميع أجزاء قطع الطعام للحرارة الكافية خلال عملية الطهي. * لا تترك فرصة للتلامس بين اللحوم النيئة وبقية الأطعمة الأخرى وخاصة الخضار والفواكه التي تُأكل نيئة بالأصل. * احرص على غسل اليدين جيدا قبل البدء بإعداد طهي الأطعمة وأيضا عند ملامسة اللحوم وغيرها من الأطعمة النيئة. * احرص على غسل أواني المطبخ بالماء الدافئ والصابون. * احرص على غسل إسفنج غسيل الأطباق، وغسل قطع تجفيف الأطباق، وذلك يوميا بالماء الحار والصابون. وعدم إطالة أمد استخدام قطعة الإسفنج. * احرص على غسل أي أطعمة قبل تناولها. * احرص على إبقاء الأطعمة المراد نقعها في أحد أنواع المرق في الثلاجة. وعدم إبقائها على طاولة المطبخ. وذلك منعا لتأثيرات الحرارة عليها وتسهيل نمو الميكروبات فيها. * لا تملأ الثلاجة بالأطعمة، لأن ذلك يعيق تهوية تلك الأطعمة ويسهل عملية فسادها ونمو الميكروبات فيها. * نمو الظفر إلى الداخل * النمو الطبيعي للظفر هو للأمام، وإلى خارج الجسم. ومن الممكن أن يحصل نمو الظفر في اتجاه مخالف، أي إلى داخل مقدمة الأصبع، الذي في اليدين أو القدمين. وهو ما يسمى حال الحصول في أصبع القدم ب«ingrown toenail». وهذه مشكلة يعاني منها البعض، وتسبب لديهم آلاما والتهابات ميكروبية في أصبع القدم، وخاصة الأصبع الكبير. يقدم الباحثون من المكتبة القومية الأميركية للطب قائمة بالأسباب المحتملة لنشوء هذا التشوه في النمو لأظافر القدمين. وهي تشمل: * ارتداء أحذية إما ضيقة جدا أو واسعة جدا. * حينما تتعرض أظافر القدم لتقليم وقص شديد، أي لا يترك منها جزء ضئيل عند التحام الظفر بطبقة الجلد التحتية. * عند تقليم ظفر الأصبع بشكل قوس إلى حدود الأطراف، وليس كما يجب في شكل خط شبه مستقيم. * وجود أظافر سميكة أو يصعب تقليمها. * عندما يتم تهتك الظفر حال تقليمه، أي عدم تقليمه بطريقة سليمة وكاملة. * عندما يكون ظفر الأصبع كبيرا أو فيه انحناء طبيعي عند الأطراف. * تعرض الأصبع للإصابة، كالاصطدام أو غيره، مما يغير في نموه عن الطريقة الطبيعية الحرة. * صعوبات البلع * اضطرابات البلع إما أن تكون مواجهة صعوبة أثناء البلع Dysphagia، أو الشعور بألم خلال عملية البلع. وهناك من يعانون من عدم القدرة التامة على بلع أي شيء، حتى لعاب الفم، وهناك من يعانون من صعوبات في بلع الأطعمة الصلبة دون بلع السوائل. وصعوبات البلع لها تأثيرات مختلفة، قد تطول صحة الجسم والقدرة على تزويده بالمواد الغذائية والسوائل الضرورية. وعلى الرغم من أن أي إنسان عرضة للمعاناة من هذه المشكلة الصحية، فإن كبار السن على وجه الخصوص هم الأكثر عرضة للإصابة بها. الأطباء في الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة يقدمون لائحة بالأسباب المحتملة للإصابة بحالات صعوبة البلع. وهي تشمل: * ابتلاع لقم الطعام بسرعة ودون تعريضها للمضغ الجيد، أو تناول لقم كبيرة من الطعام. * تناول أطعمة صلبة وغير مرتوية بكمية كافية من الماء. * تناول الطعام حال الاستلقاء على الظهر أو على الجنب. * وجود تلف في بنية المريء جراء الإصابة المزمنة ب«ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء» gastroesophageal reflux disease (GERD). * وجود أمراض في الأعصاب التي تغذي المريء والتي تتحكم في تناغم حركة عضلات المريء، مثل مرض باركنسون Parkinson›s disease أو الشلل الدماغي أو إصابات الرأس والعمود الفقري أو مرض التصلب اللويحي المتعدد multiple sclerosis أو غيرها من الأمراض العصبية. * وجود سرطان في المريء أو إحدى مناطق العنق