ناقش رئيسا وزراء مصر والسودان ووزيري الخارجية والري ورئيس جهازي المخابرات في البلدين تطورات الأوضاع بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي، فيما أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بيانا بشأن القضية. وذكر بيان للخارجية المصرية أن الاجتماع الذي عقد عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" تناول ملف سد النهضة الإثيوبي من كافة جوانبه. وقال رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، خلال الاجتماع أنه سيجري اتصالاً برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، لاستيضاح موقفه إزاء العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس مسار واشنطن. بيان من أمين عام الأممالمتحدة. من جانبه، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بيانا مساء الثلاثاء، بشأن تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي. وأكد البيان مواصلة الأمين العام، متابعة تطورات سد النهضة الإثيوبي من كثب. وبحسب البيان، لاحظ الأمين العام تقدما جيدا في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، حتى الآن، ويشجع الأطراف الثلاثة على المثابرة في الجهود المبذولة لحل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية وتحقيق اتفاق مفيد للطرفين. وشدد غوتيريش على أهمية إعلان أهمية إعلان المبادئ لسد النهضة الموقعة في 2015، الذي يشدد على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النية ومبادئ القانون الدولي. وشجع الأمين العام على التقدم صوب التوصل إلى اتفاق ودي وفقا لروح هذه المبادئ.