نشر مستشار مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الباحة محمد بن مصلح بن حافظ الغامدي في رسالة له نشرت في جريدة احتساب السعوديه علي ان الحب والعشق اليوم بين النساء والرجال خارج عن الفطر السليمة حتى نصبح كالبهائم لا نفرق بين الحلال والحرام. وكتب في رسالته المنشوره بعنوان الحب وعلاجه في احتساب, ان الحب والعشق كلمتان متلازمتان بينهما فرق شاسع مثل مابين البحر والنهر كلاهما ماء متدفق هذا ملح أجاج وهذا عذب خداج الحب عاطفة جياشة تجمع بين اثنين فا كثر يكون بينهما ود وصلة وحنان وما الى ذلك والحب له صور . متعددة حب الأب لأبناه وحب الولد لوالديه وحب الزوجة لزوجها وحب الأصدقاء بينهما وينقسم الحب الى عدة أقسام تندرج بين الإخوة الصادقة والأبوة الحانية والصداقة الوفية وبين الزوجين بما فيها من مودة ورحمة ، وكل هذا له أصل في الشريعة . وأظاف أن العشق نوع من أنواع الحب ينشا بين رجل وامرأة ويستحيل التلاقي بينهما لظرف ما أما لاختلاف نسب أو اختلاف طبع وغيرها من المؤثرات فينشا العشق ويتطور. ولكن لننظر الى العشق الكاذب اليوم لنرى العجب العجاب من حال من يدعون العشق فنرى من حالهم أمرين إما أنهم لبسوا لباس الذئاب وإلا إن فطرهم منكوسه ، فما حال الذئاب فلا يخفى على ذي لب فهو يتظاهر بالحب والعشق للفتاة حتى يسلب منها عفتها وكرامتها ثم يكشر عن أنياب الغدر والخديعة ويهدد ويتواعد وكأنه اصطاد فريسته وأوجعها بمخالبه وينادي عليها الذئاب الجائعة لتنهش معه من فريسته وتأكل منها ما لذا وطاب ثم ترمي بها عظاما بارئة قد نهشها الهم والغم وذبلة تلك الوردة بعد تفتحها ، أما الفطر المنتكسة التي لم نسمع بها إلا في هذا الزمان العشق بين الشباب بعضهم بعضا وبين الشابات وبين النساء والرجال عشق خارج عن الفطر السليمة يتبادلون فيها ماحرم الله من القول والفعل بدعوى الحب !!؟ أي حب هذا الذي يحل ما حرم الله !! ؟ أي حب هذا الذي فيه انتكاس للفطرة السليمة !!؟ ان قصص الحب والغرام اليوم بين شبابنا وشابتنا لهي نذير سو تنبي عن انحطاط مجتمعاتنا وقلة الناصح فيها بل انعدام النصح تمام فماذا ننتظر بعد هذا الانحطاط إن ندخل في الوحل وننطمر تحته حتى نصبح كالبهائم لا نفرق بين الحلال والحرام ولا نفرق بين المحارم وغير المحارم. . http://www.ahtsab.com/articles.php?action=show&id=86