كنا اليوم الثلاثاء غلى مسرح #تعليم_صبيا في حضرة السيد العربي #الشعر 'وكان الحضور على موعد استثنائي مع #السادة مع #مجموعة_الإنسان التي تتشكل في شخصية واحدة وإنسان واحد هو الإنسان الكبير والشاعر العظيم وليس الأستاذ فحسب بل الأساتذة أحمد الحربي الذي قدم ورقة بعنوان (دورالأندية الأدبية في دعم الشعراء ). وقد أعملَ فيها ذكاءه الفطري وانتماءه المكاني وولاءه لمنطقته #جازان التي يحبها كثيرا ويتغنى بها'بل ويناكف عنها كلما سنحت له الفرصة وذلك عندما حول محتوى الورقة لتكون عن دور #النادي_الادبي_بجازان في دعم الشعر والشعراء.. الأساتذ والشاعر الجنوبي الجيزاني أحمد الحربي ذكر لنا الحديث الذي دار بين الشاعر الأستاذ المرحوم محمد_علي السنوسي عندما سأله الأمير_خالد_الفيصل عن سر تدفق ينابيع الشعر من جازان دون سواها من بقية المناطق!! عندها رد عليه الشاعر السنوسي:الكلام لنا!! نحن أهل الكلام، وأنتم أهل السلطة وووو.الأساتذة #أحمد_الحربي حرص الا يمر يوم 21 مارس وهو #اليوم_العالمي_للشعر دون أن يحتفي به عندما استأذن من الحضور ومن مدير الجلسة الأستاذ ضيف الله الحازمي أن يقف ويلقي قصيدة من أعذب القصائد وأنبلها: غدا يثور الجمر اليوم جئت .. يزفني الوعد وغدا سأرحل عنك يا (هند) وغدا يثور الجمر في لغتي وغدا .. يعود الشوق والسهد لولاك.. ما ثار الطريق على دفق الرؤى , وتعاظم الفصد لولاك .. لم تبرح خطى قدمي سهلا.. ولم يبتزّني النجد أجري .. ودرب الشوق يحملني في راحتيه , ومهجتي .. تعدو والقلب ملهوف .. يغالبه نبض الشعور.. يكاد ينهدّ يتقاسمان أنينه وجعا دربان .. فاض عليهما الجهد درب يفرّ إليك .. فاشتعلت روحي ودثّر هامتي الوقد.. والآخر المجنون يزرعني دفئا ..إذا ما لفك البرد حتى التقينا ..آه ..يا وجعي أرأيت.. كيف مشاعري تبدو؟ وسألت عن حالي .. أما نظرت عيناك .. كيف الحال يا(هند)؟ حالي كما كانت .. معذبة .. لا القرب يسعدها , ولا البعد فإذا دنوت . يميتني قلقي وإذا نأيت .. يذيبني الوجد كالقارب الثقوب .. مرتحلا ضحكا عليه .. الجزر , والمدّ ***** لا تعجبي يا هند إن بقيت أحلامنا في الأفق تمتدّ تطوي مسافتها صبابتنا ليطول فيما بيننا البعد وأنا وأنت مسافران على رسم الخطى .. فوق الردى نعدو.