قضت الطالبة فاطمة_اليزيدي (15 عاماً)، والتي تدرس في " المتوسطة_الستون" بمكةالمكرمة، في حادث دهس فارقت على إثره الحياة، بعد أن قررت العودة إلى المنزل مشياً على الأقدام. وعن التفاصيل، تحدث والد الفتاة الضحية، سالم اليزيدي،، وفقًا ل "العربية.نت"، إن ابنته فاطمة تأخرت في خروجها من المدرسة، وغادرت الحافلة بالفعل بوابة المدرسة وهي تقل ابنته الثانية "نورة"، وعند خروج "فاطمة" لم تجد الحافلة، فقررت العودة إلى المنزل سيراً على الأقدام، وعند محاولتها قطع الطريق الدائري الثالث، أمام مجمع المدارس في حي "الهجرة"، تعرضت لحادث دهس من قائد مركبة، وفر سائقها هاربًا. وحكى الأب أن ابنته الثانية "نورة" وصلت المنزل، ثم تلقى اتصالا من حارس المدرسة ليبلغه بحادثة الدهس، وتوجه على الفور إلى الموقع ليجد ابنته "فاطمة" متوفية في سيارة الإسعاف. وأضاف: "إنني مؤمن بقضاء الله وقدره، ولكن هناك إهمال من إدارة وحارس المدرسة وسائق الحافلة المدرسية، فأنا أعمل حارس مدرسة، ولا يمكن أن أسمح لطالبة بالخروج إلا في الحافلة، أو مع ولي أمرها". المتحدث الرسمي لتعليم #مكة_المكرمة، #طلال_الردادي، أكد ل"العربية.نت" أن الطالبة مشمولة بالنقل، وأنها خرجت من المدرسة بهدف العودة إلى منزلها الذي يبعد حوالي 3 دقائق عن موقع المدرسة، ولم تكن المرة الأولى التي تطلب فيها "فاطمة" العودة سيراً على الأقدام وترفض إدارة المدرسة. وأشار الردادي إلى التحقيق مع حارس المدرسة وسائق الحافلة، الذي أوضح أنه انتظر 20 دقيقة، وأن شقيقة "فاطمة" ركبت الحافلة دون أن تطلب انتظارها. وأكد المتحدث على تواصل التحقيق في الحادثة وتطبيق النظام بحق كل متسبب فيها. كما قام فريق من المدرسة ومن العلاقات العامة في تعليم مكةالمكرمة، بتقديم واجب العزاء لوالدة الضحية.