عبر عدد من مديري المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة جازان عن فخرهم واعتزازهم بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتوليه مقاليد الحكم في البلاد ، وما تعيشه المملكة في أمن واستقرار بالرغم من الأزمات الاقتصادية والاضطرابات التي تعصف بالعالم. وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة أحد المسارحة محمد بن علي قحل " إننا نعيش ونفخر في هذه الأيام في إطلال ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وهي مناسبة وطنية غالية علينا وعلى جميع شعب هذا الوطن العزيز وتستمر فيها مسيرة الخير والنماء والعطاء لهذا البلد في ظل القيادة الحكيمة لملك محب لوطنه وشعبه . وأضاف : منذ تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم ولما يملكه من الحكمة والحنكة بأن وضع - أيده الله - اهتمامه وجهده لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لهذا الوطن ، مشيرًا إلى إطلاق العديد من المشروعات التنموية والتطويرية والتعليمية والاقتصادية إلى جانب ما تشهده المملكة كل عام من تطور وإنجاز في جميع المجالات مما دفع بلادنا إلى نهضة شاملة ومتميزة في مختلف المجالات مستهدفة الرخاء والازدهار للمواطن وتحسين وضعه المعيشي ، بالإضافة إلى سعي المملكة من خلال استمرار تعزيز دورها ومكانتها على الصعيد الإقليمي والدولي لكل ما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية باعتبارها قبلة للمسلمين . ووصف مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بقرى الملحاء والمخلاف التابع لمحافظة صبيا مسدف بن مسدف النعمي الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً على البلاد بالمناسبة العزيزة على قلوب جميع أفراد الشعب السعودي , منوهاً بما شهدته وتشهده المملكة خلال عهده الميمون من منجزات تنموية عملاقة على كافة الأصعدة . وبين أن المملكة استمرت على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية وأصبحت مثلاً يحتذى به في الوحدة والانتماء وحب الوطن " , مؤكدا أن من يراجع مسيرة وعهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خلال الثالثة الأعوام الماضية سيلاحظ بجلاء ووضوح اتسام مواقفه وقراراته بالأصالة والصواب والحزم والعزم وعمق النظر وتحري الحكمة والتوازن والعدالة فيها مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية , مفيداً أنه حينما نحتفل بذكرى البيعة إنما نحتفل بهذا العطاء والخير الذي من الله علينا به في عهد الملك المفدى - أيده الله - . من جانبه قال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز عتود التابع لمحافظة الدرب ماجد بن علي عتودي :" إن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم تَهُلّ علينا والمملكة تعيش أبهى أيامها أمناً واستقراراً ورخاءً، وستبقى بإذن الله تعالى على هذه الحال في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين , مؤكدا أن المستقبل واعد إن شاء الله ، والمسيرة متواصلة، وخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مثال للقائد الناجح ، الذي يمثل موقعه بأمانة وصدق ، ويتصف بالواقعية والوضوح، والثقة بالنفس، وعلو الهمة، كما أنه يحب شعبه ووطنه، ويهتم بشؤون الأمة الإسلامية، بل بكل ما يخدم الإنسانية جمعاء ، ويتمتع بملكة الإقناع التي تجعل الآخرين يتفهمون أطروحاته وتوجهاته ويتقبّلونها بصدر رحب. بدوره بيّن مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز الشقيق محمد المطمي بأن ذكرى البيعة الثالثة أتت في ظل تنمية مستديمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، تجسد الإنجازات التي تحققت من مشاريع تنموية محلية وإقليمية على خطى ورؤية واضحة في شتى المجالات الاقتصادية والعمرانية والتعليمية وغيرها، ففي القطاع العمراني شهدنا التطور الواضح والنهضة في بناء مشاريع ومدن اقتصادية ترفيهية تنموية مستدامة تساهم في دفع عجلة التنمية العمرانية والاقتصادية، أما في القطاع التعليمي فلا يخفى على الجميع الاهتمام الواضح والدعم المستمر للجامعات ودعم البرامج البحثية والدراسات العليا لتطوير اللبنة الأولى وهم الطلاب وذلك لبناء جيل مستقبلي واعد في شتى المجالات والعلوم. وأكّد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز الشقيري التابع لمحافظة ضمد محمد بن عبد ربه شبيلي أن ذكرى البيعة المباركة مناسبة تتجدد فيها فصول التلاحم بين القيادة والشعب، وتتوثق فيها عرى الترابط بين أبناء الوطن جميعاً بما يعزز الوحدة الوطنية ويدفع بالوطن إلى السير قدماً نحو المزيد من التطور والنماء. وقال : " شهدت المملكة في عهد الملك سلمان - حفظه الله - تغيراً نوعياً في استراتيجياتها الداخلية والخارجية ، حيث تم اعتماد رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللذان اهتمتا بتنمية الوطن والمواطن وبما يحتويهما ؛ وشهدنا أيضاً انطلاقات تنموية شهدها الوطن في كافة أرجاءه وازدادت معه الحركة التنموية لتصبح شاهداً على أن اقتصاد المملكة أستطاع أن يشق طريقاً تعثر به الغير". وأضاف " لقد ظهر جلياً ما يمتلكه الملك سلمان - حفظه الله - من فكر إداري ونظرة ثاقبة من خلال تحقيق العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، بإيجاده - وفقه الله - الحلول العاجلة للكثير من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية ، وكل تلك الإصلاحات الحديثة سواءً الداخلية منها أو المتعلقة بالشؤون الخارجية للدولة مكنتنا من الوقوف على أبواب نهضة جديدة وازدهار كبير". من جانبه وصف مدير المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمركز ريم بمنطقة جازان عيسى الجبلي ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين بأنها فجر جديد ليوم خالد في ذاكرة الوطن والتاريخ عنوانها الحزم والعزم لتدعيم الأمن والاستقرار لهذا الوطن وتحقيق المزيد من النماء والرخاء لأبنائه وتدعيم الثقل الاستراتيجي للمملكة كدولة فاعلة ومؤثرة دولياً. فيما أشار رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة فيفاء يحي بن حسن الفيفي إلى أن المملكة تحتفل هذه الأيام بالذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وسط بهجة واعتزاز غامرين بما تحقَّق لبلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون , فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية والبيئية. وأوضح أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- تحل في هذا المرحلة التي يستشعر بها المواطن دوره القيادي المتميز في إدارة الأحداث التي ألمت بالمنطقة والتصدي لأي اعتداءات تهدد أمن المملكة وتأمين حدود الوطن " , مؤكداً أن الوطن والمواطن ينعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار في كثير مما تحقق من مشاريع تنموية كبيرة . وأفاد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال مدينة جيزان أحمد شحار أن المملكة شهدت المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم إنجازات تنموية شملت مختلف مناحي الحياة ومختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية , وجسدت تفانيه حفظه الله في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره . وأضاف : " استطاعت مملكة الحب والوفاء في هذا العهد الميمون أن تتبوأ مركزاً بارزاً لعب في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وأصبح لها وجود دائم ومؤثر في المحافل الدولية وشكلت العنصر والرقم المهم في دفع الصوت العربي والإسلامي " ، مبرزاً ما تتميز به المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين من معطيات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصفت به قيادة هذا الوطن من صفات متميزة أبرزها تمسكها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وتفانيها في خدمة الوطن والمواطن والأمة الإسلامية والعربية والدفاع عن الدين والمواطن والوطن , إضافة إلى حرصها الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات . ورفع الجميع في ختام تصريحاتهم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - سائلين الله أن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والرخاء والمزيد من التقدّم والتنمية والازدهار في ظل هذه القيادة الحكيمة.