تعاني مدينة ضمد و " مقر محافظة ضمد " بمنطقة جازان ، وغيرها من المراز والقرى من انقطاع مياه الشبكة والتي تسمى "مياه الشرب " مع أنها لا تستخدم للشرب أبدًا بل لغسيل الملابس وكافة شؤون النظافة ، ومع هذا نفاجأ في كل أسبوع يومين تنقطع إمدادات المياه ، ولت تجد مواطنًا يقول أنه يشرب من شبكة المياه ، ولا باي مدينة أو قرية بالمنطقة بصفة عامة . يبرز تساؤلٌ : هل انقطاعات المياه المبرمجة بإجازة نهاية الأسبوع اصبحت أمرًا محتومًا ، أم أنها مبرمجة لتعطي مياه ضمد فرصة لأصحاب الوايتات وجميعهم غير سعوديين كي " يتعيشوا " مع أن قرى شمال ضمد كمنتوفة والزرقاء و قرى الخبت المتتناثرة شمال شرقي ضمد ، لا تزال تعتمد على مياه الوايتات ، التى تعبأ من مياه الأبار الارتوازية ، إذ يتراوح سعر الطن من 35- 50 ريالًا بعكس السعر المحدد والمسجل على الوايتات . ليس هذا هو المهم فالماء لا يقدر بثمن لمن يمتلك الثمن ، لكن أسرًا عديدة لا تتحمل أن تنفق كل شهر ما يقارب 300 ريال على الأقل ، ناهيك أن بعضها لا توجد لديها خزانات تستوعب حمولة وايت ما بين 1طن - 2 طن ،فيعود صاحب الوايت بنصف عبوته أو اكثر .وقد دفع ثمنه كاملًا ؛ ولقد نشرت مقالات وشكاوى بجازان نيوز ومختلف الصحف ، ولم نجد توضيحًا أو إجابة توضح أسباب الانقطاع ،سواء من خدمات مياه ضمد أو من مياه جازان ، إلا مرة واحدة من وزارة المياه قبل الشبكة الجديدة ، وتواصلت معهم وكانت النتيجة التضحية بعامل الخزان القديم واستبداله بآخر . ومن المعروف أن إدارات المياه لا تتعامل بالتقنية الحديثة ،ومن الضروري أن تنشر بلاغًا للمواطنن أن المياه ستقطع لوجود صيانة أو لوجود أعطال أو أعمال تعقيم أو لأعطال أو لأي سبب كان، لكن هذا لن ننتظره منها ففاقد الشيء لا يعطيه ، لكن لا بد أن يكون لها بدائل عليها أن تتدبرها وتبتكرها ، وكان من المفروض أن يتم تأمين المياه بوايتات ترابط في كل مدينة وقرية على الأقل من 7- 2 من الوايتات وتحت مسؤولية سائقين ، يتم ابلاغهم بالتأهب وتأمين ما يمكن تأمينه من إمدادات مياه ...ومنها تؤمن فرص وظيفية من الشباب العاطلين. ومما يؤسف له أن محافظ ضمد دشن شبكة وخزانات مياه ضمد منذ سبعة أيام تقريبًا ، واستبشرنا خيرًا أن انقطاعات المياه سيتم مناقشتها لكن لم يرد في تقرير التدشين ما يشير إلى ذلك ، واكتفي فيها بقص الشريط والخطب وشهادات التقدير وعشرات من الصور ، وقد كانت الشروحات والعرض المرئي في خبر كان ؛لذلك نطالب بتوضيحات مقنعة وحقيقية عن أسباب الانقطاع ، أما أن نفاجأ كل أسبوع بهكذا انقطاعات دون أي معرفة للاسباب ، فهذا يعد أحد وجوه الفساد الاداري ، كما أطالب محافظة ضمد أن تتخذ ما تراه من توجيهات لإدارة مياه ضمد بعدم تكرار الانقطاعات أو على الأقل أن يتم إشعار المواطنين بأن انقطاعات ستحدث حتى تؤخذ الاحتياطات مبكرًا وبهكذا نصل لمستوى المسؤولية . خبر ذو صلة