يواجه الرئيس الأمريكي ترمب دعوى قانونية إضافية بعدما قاضاه سبعة مستخدمين على تويتر بعد حظرهم من متابعة حسابه. ويعتبر ترامب مستخدما نشطا على موقع التواصل الاجتماعي، الذي يستخدمه للإشادة بلحفائه والهجوم على معارضيه. ورفع الدعوى الأخيرة معهد "نايت فرست أمندمينت"، وهي جماعة حقوقية في جامعة كولومبيا تعنى بالدفاع عن حرية التعبير. ويقول المستخدمون السبعة إن الرئيس الأمريكي، أو مساعديه، حظر حساباتهم على تويتر من متابعة حساب الرئيس الرسمي، وذلك بعدما ردود على تغريداته بتعليقات ساخرة أو معارضة. ووصفت الدعوى القانونية الخطوة بأنها محاولة ل "قمع المعارضة" في منتدى عام، وانتهاك للتعديل الأول من الدستور الأمريكي الخاص بحرية التعبير. كما اتهمت الدعوى كلا من المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، ومساعد ترامب لشؤون وسائل التواصل الاجتماعي، دانيال سكافينو. "تغريدات ترامب هي تصريحات رسمية لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية" شون سبايسر, المتحدث باسم البيت الأبيض وفي الشهر الماضي، قال سبايسر إن تغريدات ترامب تعد "تصريحات رسمية لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية." ويتابع حساب ترامب الشخصي على تويتر 33.7 مليون شخصا، بينما يتابع حسابه الرسمي كرئيس للولايات المتحدة 19.3 مليون شخص. وقال جميل جعفر، المدير التنفيذي ل "نايت فرست أمندمينت" إن حب الرئيس لتويتر يعني أنه بات "مصدرا مهما للأخبار والمعلومات عن الحكومة." وأضاف: "التعديل الأول (من الدستور) ينطبق على هذه المنصة الرقمية بنفس الطريقة التي تنطبق على اجتماعات مجالس البلديات، والاجتماعات المفتوحة لمجالس إدارات المدارس." وقال إن "البيت الأبيض اقترف مخالفة عندما حظر مستخدمين لا لشيء سوى لتعليقهم بردود تعارض الرئيس."