رفع معهد «نايت فيرست أمندمينت» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الذي يدافع عن حرية التعبير، دعوى على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحجبه مستخدمين في موقع «تويتر» من حسابه الشخصي، معتبرة أن ذلك يخالف التعديل الأول للدستور الأميركي. ووَرَدَ في الدعوى القضائية التي أقامها المعهد بالتضامن مع 7 من مستخدمي «تويتر»، أن ترامب حجب حسابات، ردّ أصحابها على تغريداته بتعليقات انتقدت الرئيس أو سخرت منه أو خالفته الرأي. وتفيد أوراق الدعوى بأن حجب ترامب الحسابات يصل إلى درجة بذل جهد مخالف للدستور لقمع المعارضة. وتضيف أن ترامب يلجأ في شكل دائم إلى «تويتر» لإعلان تصريحات سياسية، ما يجعل من حسابه منصة عامة لا يمكن للإدارة أن تقصي الناس عنها بسبب آرائهم. وكان الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر اعتبر الشهر الماضي أن تغريدات ترامب تشكّل «تصريحات رسمية لرئيس الولاياتالمتحدة». إلى ذلك، أعاد مسؤولو الهجرة في الولاياتالمتحدة الباحث الإيراني في مجال السرطان محسن دهناوي إلى بلاده، بعد احتجازه إثر وصوله إلى العمل في مستشفى بوسطن للأطفال. ورجّح المستشفى ومختصون في قانون الهجرة ألا يكون احتجاز دهناوي، إضافة إلى زوجته وأبنائه الثلاثة، مرتبطاً بالمرسوم الذي أصدره ترامب ويحظّر موقتاً دخول رعايا 6 دول شرق أوسطية، لا سيّما أن لديه تأشيرة دخول سليمة. لكن شقيق الباحث الإيراني برّر احتجازه في المطار ب «عدم تطابق وثائقه الإدارية والجامعية»، معرباً عن أمله ب «تسوية هذه المشكلة الوجيزة». وأكد أن محسن «سيحلّ مشكلة وثائقه الجامعية، ثم يعود إلى الولاياتالمتحدة لإكمال بحوثه في معالجة سرطان الأطفال في جامعة هارفرد». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن حظراً فرضته على نقل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية داخل مقصورة الركاب، بات يقتصر على الرحلات المتجهة إلى الولاياتالمتحدة من 4 مطارات فقط، بعدما كان يشمل 10 مطارات في تركيا ودول عربية، عند فرض هذا التدبير قبل نحو 4 أشهر. وأشارت إلى أن 6 من المطارات ال10 عززت إجراءات المراقبة والسلامة فيها، ما أتاح رفعها من لائحة الحظر.