أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل حدا والصلب لأحد الجناة في محافظة العارضة بمنطقة جازان, وفيما يلي نص البيان : قال الله تعالى (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )). أقدم شعبان بن حسن تركي النشري يمني الجنسية على دخول منزل ضايح بن حسن المنبهي يمني الجنسية وإطلاق النار عليه وقتله ثم احتجاز إحدى بناته بالمنزل وفعل الفاحشة بها بالقوة ثم إطلاق النار عليها وقتلها وإطلاق النار على الابنة الأخرى وإصابتها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه وأن عمله من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا وإخلال بالأمن وترويع للآمنين ونشر للفساد وممارسته للرذيلة بالقوة والإكراه والحكم عليه بحد الحرابة نظرا لبشاعة جريمته ، ورأى حكام القضية قتل المذكور وصلبه قريبا من محل وقوع الجريمة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وان يكون ذلك بقتله وصلبه. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا والصلب بالجاني شعبان بن حسن تركي النشري يمني الجنسية اليوم الاثنين في محافظة العارضة بمنطقة جازان. ووزارة الداخلية: إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.