أكد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمدن الاقتصادية الكبرى في المملكة تأتي من رؤيته المستقبلية لتكون مراكز استقطاب للاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمار المحلي وتفعيل لدور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإنمائية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين . ونوه بالمشاريع الطموحة التي تشهدها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وبالاهتمام الكبير في برامج التدريب والتأهيل للطاقات السعودية خلال التعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة . جاء ذلك في كلمة للأمير سلطان بن عبدالعزيز تصدرت سجل الزيارات خلال قيامه اليوم بزيارة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ . وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد وصل إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعد عصر اليوم وفور وصوله قام بجولة ميدانية رافقه خلالها عمرو بن عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية شاهد خلالها ما تم إنجازه في المدينة وما يجري حالياً تنفيذه من مشاريع ضمن خطط المدينة. بعد ذلك توجه ولي العهد إلى مقر هيئة المدن الاقتصادية حيث كان في استقباله الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وسعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع والدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد وخالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية والأمير سعود بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وعلي بن إبراهيم الحديثي رئيس ديوان سمو ولي العهد والفريق أول الدكتور علي بن محمد الخليفة مدير عام مكتب سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام و فهد بن عبدالمحسن الرشيد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. ثم دون سموه كلمة في سجل الزيارات فيما يلي نصها : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : ونحن نحتفل بمرور خمس سنوات على البيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله أود أن أشيد بأعماله الجليلة وبنظرته الثاقبة والرؤية المستقبلية الحكيمة التي شملت مختلف المجالات التنموية ومن ذلك إطلاقه حفظه الله المدن الاقتصادية الكبيرة كمحركات لجذب الاستثمارات العالمية وتوطين الاستثمارات السعودية وتفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة للمواطنين وتدريبهم وتأهيلهم لشغلها. ولقد سرني ما رأيت في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من مشاريع طموحة ومبادرات وطنية مخلصة واهتمام كبير ببرامج التدريب وتأهيل العنصر البشري السعودي بالتعاون بين العديد من الجهات الحكومية والخاصة ويستحق القطاع الخاص بما في ذلك من يقوم بتطوير المدن الاقتصادية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة الفعالة والمأمول من وسائل الإعلام السعودية دعم جهود جذب الاستثمارات في المملكة عبر تشجيع المستثمرين والترحيب بهم وإبراز العوائد الإيجابية لاستثمارهم في المملكة ولقد تلقت المدن الاقتصادية دفعة قوية عبر صدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين رقم 1/19 وتاريخ 10/3/1431ه وأنني أهيب بالجميع بالتعاون مع هيئة المدن الاقتصادية لتحقيق رؤية وطموحات سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . بعد ذلك تسلم ولي العهد هدية تذكارية من محافظ الهيئة العامة للاستثمار عبارة عن مجسم لأول جامع في المدينة. إثر ذلك غادر ولي العهد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مودعاً بالحفاوة والترحاب. رافق ولي العهد خلال الزيارة خالد بن فهد بن خالد وفهد بن عبدالله بن مساعد والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وفيصل بن سعود بن محمد والأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام وعبدالله النمر وعبدالله بن سعد الغريري رئيس مراسم سمو ولي العهد ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد وعبدالله بن مشبب الشهري رئيس المكتب الخاص لولي العهد.