في تحدٍ سافر للقانون الدولي وبلا رحمة قتلت قوات السفاح بشار الأسد 100 شخص على الأقل معظمهم أطفال وأصيب 400 شخص بحالات اختناق جراء استخدام الغازات السامة عبر طيران النظام السوري الذي استهدف مدنيي إدلب شمالي سوريا صباح اليوم الثلاثاء. وأكدت مديرية الصحة في إدلب مقتل 100 شخص معظمهم مدنيون وبينهم أطفال، وإصابة العشرات بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية سورية أو روسية لقصف وإلقاء قنابل محملة ب"غاز السارين" على مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة. وتداول نشطاء على مواقع التواصل صوراً وفيديوهات تظهر جثث الأطفال الذين راحوا ضحية القصف الكيماوي، وصوراً أخرى للمسعفين وهم يرشون الماء ويضعون الكمامات على المصابين لإنقاذ حياتهم، فيما نقلت مواقع إخبارية عن ناشطين قولهم، إن عائلات بأكملها قضت في القصف. من جانبها، دعت المعارضة السورية مجلس الأمن لإجراء تحقيق فوري في القصف. وكان قصف جوي مماثل استهدف الخميس الماضي، مناطق عدة في ريف حماة الشمالي، وأسفر عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق.