بعد أكواب ماكدونالد السامة.. "كيلوغ" توقف إعلانا كاذباً وكالات: في ثاني حادثة تستهدف شركات غذائية عامة ووجبات الأطفال بشكل خاص، قالت شركة "كيلوغ،" أبرز مصنعي رقائق الحبوب المستخدمة في وجبات الفطور حول العالم، إنها ستتجه نحو التسوية مع سلطات الغذاء الأمريكية، التي تتهمها ببث دعايات كاذبة حول الفوائد الصحية لمنتجاتها. وقبلت الشركة وقف إعلانها الذي يقول إن وجبتها المكونة من رقائق الأرز "تحسّن مناعة الأطفال وتمنحهم 25 في المائة من حاجتهم اليومية من المواد المضادة للأكسدة وفيتامينات AوB وC، وذلك بعد شهر من إرغامها على وقف إعلان يقول إن الاختبارات أظهرت بأن رقائق القمح التي تنتجها تزيد قدرة الانتباه لدى الأطفال بنسبة 20 في المائة. وقالت دائرة التجارة الأمريكية إن الأبحاث المخبرية التي أجرتها "كيلوغ" لم تثبت زيادة القدرة على الانتباه لدى الأطفال بواقع 20 في المائة، بل إن نصف الأطفال الذين شاركوا في البحث لم يظهروا أي تجاوب، أما نصفهم الآخر فزادت قدرتهم على الانتباه بنسب لا تتجاوز واحد إلى تسعة في المائة. وقال رئيس دائرة التجارة الأمريكية، جون ليبوفيتش: "كنا ننتظر تصرفاً أفضل من أكبر شركات رقائق الحبوب في الولاياتالمتحدة، ولكنها قامت بإدعاءات كاذبة لمرتين حول أمور متصلة بتحسين صحة الأطفال. وكانت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" العالمية قد قامت الأربعاء بسحب 12 مليون كوب شراب تظهر عليها شخصيات فيلم "شريك" الكرتوني، بعد ثبوت تلوثها بمعدن الكادميوم الشديدة السمية، وذلك خشية أن تتسبب الأكواب بتهديدات صحية للزبائن. وجاء الإعلان من قبل "ماكدونالدز" استجابة لطلب مفوضية سلامة المنتجات الأمريكية، التي أشارت إلى وجود التلوث، وطالبت الشركة باسترداد الأكواب التي سبق لها أن باعتها مقابل قرابة دولارين للكوب الواحد منذ مطلع شهر مايو/أيار الماضي، ضمن حملة تسويقية لفيلم "شريك إلى الأبد" الجديد. وكانت مفوضية سلامة المنتجات الأمريكية قد حققت في المواد التي تحتويها الأكواب بناء على طلب من جاكي سبير، النائب الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، التي قالت إن مكتبها تلقى إشارة من مجهول حول وجود المعدن السام في المنتجات.
