تستهل الهندوباكستان العام الجديد، وهما تواجهان بعضهما بعضا مرة أخرى، إذ تستمر تداعيات توقيف الجاسوس الهندي، كولبهوسان جادهاف، المحتجز حاليا في باكستان، والتي أشارت مصادر إلى أنها تتأهب لعرض ملفه أمام الأممالمتحدة، فيما قامت الهند بإصدار مذكرة اعتراض شفهية لوزير الخارجية الباكستاني، لطلب التواصل المباشر معه. وهذه هي المذكرة التاسعة التي أصدرتها الهند، من أجل إطلاق جادهاف، بعد أن نقلت وسائل إعلامها تصريحا لمستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية، سرتاج عزيز، قال فيه: إنه لم يوجد دليل قاطع ضد جادهاف، إلا أن إسلام أباد أنكرت أن عزيز أدلى بمثل هذا التصريح، مؤكدة وجود أدلة قاطعة ضد جادهاف. لم ترد إسلام أباد بشكل صريح ومباشر على تلك الاتصالات الدبلوماسية، لكنها وجهت انتقادات إلى نيودلهي، قائلة إنها "كانت ضحية مباشرة لإرهاب تدعمه دولة الهند". وأفاد بعض المصادر بأن نيودلهي ستستمر في السعي وراء استرجاع جادهاف، الذي تقول جارتها إنه ضابط برتبة في القاعدة البحرية الهندية، ولم يتقاعد عام 2002، كما قيل.