نفذت مجموعة من شباب الريان التابعة لمركز وادي جازان بحملة لطمس الكتابات من ممشى الريان بجوار القرية الأثرية ، حيث يعد ممشى الريان المتنفس الوحيد لشباب الريان وقرى الوادي في ظل غياب المتنزهات والملاعب القريبة حيث يعمد الشباب لقضاء أوقات فراغهم في عطلة نهاية الأسبوع فيه ، والذي يمتد لمسافة تقارب 3 كيلو مترات . يأتي ذلك ، بمادرة تطوعية من تلقاء أنفسهم ، شعورًا منهم بالمحافظة على ما قامت به بلدية وادي جازان من جهود حيث وفرت التجهيزات اللازمة من أرصفة وإنارة وغير ذلك ليصبح مكانا لتجمع الشباب وقضاء أوقات فراغهم ،وقال الطالب : أحمد ضيف الله كاملي أحد أعضاء الفريق التطوعي . و يؤكد الأهالي أن ما عكر صفو المكان هو تصرف بعض مرتادي الممشى من القيام ببعض الأعمال غير الحضارية كالتفحيط والكتابات التي شوهت المكان حيث أنها تصرفات غير مسؤولة ولا تمثل شباب الريان وهو ما دعانا للقيام بهذا العمل فقررنا أنا وبعض زملائي بالقيام بحملة لطمس الكتابات واستبدالها بعبارات إسلامية ، وكذلك نشر ثقافة المحافظة على المرافق العامة كالحدائق والمتنزهات وغيرها ، فهي وضعت من أجلنا فعلينا المحافظة عليها وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لوطننا . الجدير بالذكر ،أن الحملة أستمرت لمدة ثلاثة أيام استطاع فيها الشباب طمس جميع الكتابات التي شوهت المكان ، كما أكد الطالب : محمد محسن خرمي أن ذلك العمل سيكون له أثره في تعزيز الانتماء إلى الوطن والارتقاء بالإنسان وبث روح الخير والعمل الجماعي والتعاون والترابط بين أفراد المجتمع الواحد .