قالت شركة جوجل في بيان "لم يكن هناك تسمية" فلسطين "على خرائط جوجل، ولكن اكتشفنا الخلل الذي إزالة الملصقات عن" الضفة الغربية "و" قطاع غزة ". "نحن نعمل بسرعة لتحقيق هذه التسميات إلى المنطقة." ولم يتضح ما اذا لعبت هذا الخطأ دورا في تحفيز الغضب على الانترنت. وأشارات " نيويورك ايمز " إلى أن اليزابيث دافيدوف، متحدثة باسم في رسالة بالبريد الالكتروني ، ان الشركة لما تستخدم أبدا تسمية "الأراضي الفلسطينية" على خرائطها. لأنها تؤثر على عبارة "قطاع غزة" و "الضفة الغربية" استمرت يوم الأربعاء، ولكن عندما وظائف خرائط جوجل بشكل صحيح وصفت كل من المناطق وفصلها عن إسرائيل خط منقط، للدلالة على أن حدودها غير معترف بها دوليا. وقالت السيدة دافيدوف تم إزالة كلمة "فلسطين" في الآونة الأخيرة من الصفحة الرئيسية المحلية من محرك بحث الشركة، ولكن كان السبب جمالية وليست سياسية. وقد اتخذ ذلك وصولا الى إفساح المجال لخربش جوجل دورة الالعاب الاولمبية تحت عنوان، والتصميم الذي يحيي أحيانا المستخدمين، وكذلك خطوط البطاقات الخاصة بكل بلد لكل بلد في العالم. وقال "ليس هناك جهد على نطاق جوجل لإزالة فلسطين أو أي شيء من هذا القبيل،" السيدة دافيدوف في رسالة بالبريد الالكتروني. وقالت ان GIF تداولها على الانترنت (وتقاسمها من قبل مجموعة من الناشطين صوت يهودي للسلام) الذي ادعى لإظهار صورة قبل وبعد أن ثبت حذف المزعوم، كان وهمية. يأتي نفي شركة جوجل ، بعد أن شهدت ساحات التواصل الاجتماعي حالة من الغضب الشديد، بعد قرار شركة جوجل إزالة فلسطين من خرائطها دون إشعار مسبق خاصة وكانت متواجدة في النسخة القديمة قبل التحديث، ممثلة بالضفة الغربية وقطاع غزة. ووضعت شركة "جوجل" خلال تحديثها الجديد اسم إسرائيل على الخريطة بشكل كامل، المر الذي أثار غضب وكافة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، دون رد واضح من الشركة لتبرير ما قامت به. ودشن النشطاء هاشتاجين أحدهما باللغة العربية تحت اسم " جوجل تحذف خرائط فلسطين " والأخر باللغة الإنجليزية بعنوان " ElQudslsPalestinesCapital " و حظي الهاشتاجين بتفاعل كبير على موقعي "فيس بوك" و "تويتر"، جعلهم تصدرا قائمة الهاشتاجات على موقع "تويتر". 55822d78ec.jpg إجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني من جانبه، قال نائل خضر، عضو النادي الإعلامي الاجتماعي في فلسطين، إن "جوجل" أزالت فلسطين عن خرائطها دون إشعار مسبق أو تنبيه للمستخدمين- على الأقل المتواجدين داخل الأراضي الفلسطينية- وفي ذلك إجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني المدنية من طرف الشركة بفعلتها هذه. وأضاف خضر المقيم في ماليزيا في حديث صحفي، "نفترض أنَّ جوجل تعلم جيدا الصراع القائم على الأرض، وتعي مدى حساسية القضية الفلسطينية، وبخطوتها هذه أظهرت انحيازها للجانب الإسرائيلي، في الوقت الذي حصلت فيه فلسطين على اعتراف 137 دولة، وهذا أمر يجب أن لا تهمله جوجل". وأشار إلى أن، هذه الخطوة لها صبغة سياسية وستعطي إسرائيل أحقية في الوجود متجاهلة الشعب الفلسطيني، مما سيمحي فلسطين من الذاكرة التكنولوجية، مؤكداً أننا "نعيش في عصر التكنولوجيا والسرعة وبالتالي ما يوجد على الإنترنت أصبح هو السجل والتاريخ، وخطوة كهذه تضر بشكل كبير بفلسطين والقضية الفلسطينية". وأوضح خضر أن الحملة المضادة والمناهضة للقرار على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت حشدا وصدى كبيرا، وقدر التغريد على الهاشتاجات بأكثر من مليون تغريدة، مبيناَ ضرورة "التكاتف والعمل بشكل موحد واستغلال جميع آراء وخطوات الجهات الرسمية وغير الرسمية المعارضة للقرار للضغط على جوجل" ضغط إسرائيلي على جوجل وفي السياق نفسه، أكد الناشط جمال المسلم، على حق الشعب الفلسطيني أن يتم حفظ تاريخه وموقعه الجغرافي واسمه بين بلدان العالم، وهذا حق لا يمكن التنازل عنه. وتساءل المسلم في تصريح صحفي، عن المقصد من وراء حذف اسم فلسطين عن الخرائط من قبل "جوجل"؟، وهل الأمر مرتبط بأجندة سياسية معينة وبضغط إسرائيلي؟، مضيفاً "كيف لها أن تقوم بحذف اسم فلسطين في ظل اعتراف 137 دولة حول العالم بها" .