وثق مقطع فيديو بثته قناه "العربية" لحظة الكشف عن أنفاق وخنادق ومتاريس تابعة لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لحفظ السلاح والدواء. جاء ذلك بعد عمليات القصف التي نفذها طيران التحالف المدعومة بالمقاومة والجيش الوطني اليمني الذي تقدم في مديرية حرض اليمنية قبالة الحدود السعودية. كما بيّن الفيديو، خزان ماء دفن على عمق أربعة أمتار، وخنادق حفرت على عمق ثلاثة أمتار، وأنفاق تحت الأرض تصل بين كل خندق وآخر بطول خمسين مترا. وأظهر الفيديو أيضاً ممرات إمداد حفرت على عمق متر ونصف المتر وكميات من الأدوية، تستخدمها الميليشيات للحد من تخثر الدم أثناء إصابتهم. بسياق متصل ، ذكرت مصادر صحفية يمنية أنه منذ سيطرت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية على مديرية حرض الأسبوع الماضي، بدأت بحملة تمشيط واسعة لأنحاء المديرية، للقضاء على الجيوب التابعة للمتمردين، وتطهيرها من العناصر المثيرة للشغب. وضبطت القوات الشرعية عددا من مخازن الأسلحة التي كان يحتفظ بها المتمردون في أنفاق حُفرت تحت الأرض. وقالت مصادر في المقاومة: إن الثوار اشتبهوا في أحد المنازل التي تقع على أطراف مدينة حرض، وذلك بسبب تحركات مريبة لساكني المنزل. وبعد مراقبة استمرت فترة من الزمن، وبدأت قبل تحرير المديرية، وتوصلت المقاومة إلى أن المنزل تقطنه مجموعة من العناصر المرتبطة بالمخلوع صالح. وبمداهمة الموقع واعتقال الموجودين، تم العثور على كمية من الأسلحة والمتفجرات، وأدوات اتصال لاسلكية متقدمة. مفاجأة مذهلة عند التحقيق معهم، فجر الموقوفون مفاجأة مذهلة، عندما أقروا بأن هناك أنفاقا تحت الأرض على مسافة قريبة من المنزل، وسراديب وخنادق، تم تجهيزها بواسطة عناصر تابعة للمخلوع، لتكون مخازن أسلحة. وبتفتيش المواقع المذكورة، عثرت قوات المقاومة على كميات هائلة من الأسلحة، تنوعت ما بين مدافع يدوية وقذائف صاروخية وذخائر، إضافة إلى كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة كانت مخبأة داخل صناديق خشبية. وأقر الموقوفون بأن الأسلحة أحضرها عناصر في الحرس الجمهوري، وأن مهمتهم تقتصر على مراقبة المكان وعدم السماح لأحد بالاقتراب منه. وأضافوا بأن التقدم المفاجئ الذي حققه الثوار وسيطرتهم في وقت وجيز على المديرية منعهم من القدرة على التصرف، وأن تعليمات وصلتهم بالبقاء في أماكنهم وعدم مغادرتها، مشيرين إلى أن عناصر المخلوع كانت تنوي التسلل إلى المكان تحت جنح الليل واستعادة الأسلحة، وإرسالها إلى مجاميع #الحوثيين في محافظة صعدة المجاورة .