اعتقلت قوات الأمن الأردنية مشتبهاً به في هجوم على مكتب أمني أسفر عن مقتل 5 أشخاص في مخيم للاجئين الفلسطينيين، بحسب ما أذاع التلفزيون الأردني الرسمي مساء الاثنين. وكان الهجوم الإرهابي، صباح الاثنين، قد أسفر عن مقتل 5 أشخاص، هم 3 ضباط وموظفان اثنان، في هجوم إرهابي على مكتب للمخابرات الأردنية في مخيم البقعة. وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن دائرة المخابرات العامة ألقت القبض على المشتبه به في الهجوم الإرهابي على مكتب دائرة المخابرات العامة في البقعة صباح الاثنين واسفر عن مقتل 5 أفراد. وقال المومني لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن المؤشرات الأولية تدل على أن الهجوم هو حادث فردي معزول وأن التحقيقات مازالت جارية. وأضاف أن دائرة المخابرات العامة باشرت ومنذ الصباح سلسلة من الإجراءات الأمنية التي أدت إلى سرعة القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم الإرهابي. وقال إن القبض على المشتبه به هو دليل جديد على كفاءة ويقظة دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الأخرى وقدرتها على التعامل مع أي محاولات للنيل من أمن الأردن اوستقراره. وفي وقت سابق ، قتل 5 أشخاص، هم 3 ضباط وموظفان اثنان، في هجوم إرهابي على مكتب للمخابرات الأردنية في مخيم البقعة الاثنين. وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، عن تعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم إرهابي قبيل الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين. وقال المومني، وفق ما نقلت وكالة "بترا" الرسمية، إن "الإرهابيين استهدفوا المقر الأمني صبيحة أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، في دليل واضح على السلوك الإجرامي لهذه العناصر وخروجها عن ديننا الحنيف، وأراقوا دماء زكية نذر أصحابها أنفسهم لحماية الوطن والمواطن والمنجزات". وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل خمسة من مرتبات المخابرات العامة، هم الحارس وعامل المقسم وثلاثة ضباط صف من حرس المكتب، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية. وذكر مصدر أمني أن القتلى من مرتبات المخابرات العامة في هجوم البقعة هم رقيب أول لؤي محمد فرج الزيود، عريف هاني سليم موسى القعايدة، عريف عمر أحمد الفالح الحياري، جندي أول أحمد عبدالكريم محمد الحراحشة، جندي محمود خلف عبدالرزاق العواملة. وأوضح المومني ل"العربية.نت" أنه لم تتسن معرفة عدد المنفذين وهوياتهم وأن التحقيقات جارية وسيعلن عنه مباشرة. لكن مصدراً أمنياً قال، وفقاً ل"العربية.نت" إن الهجوم الذي تعرض له مكتب المخابرات، نفذه شخص واحد مسلح استخدم فيه سلاحاً نارياً. يذكر أن المكتب ذاته تعرض لأكثر من محاولة اعتداء، ففي عام 1994 تعرض لإطلاق نار، كما أحبطت الأجهزة الأمنية في عام 2009 مخططاً لثلاثة أشخاص مسلحين ينتمون إلى تيار متطرف.