تودّ صحة جازان التوضيح بأن وزارة الصحة تولي أقصى الأهمية؛ لتوفير الخدمات الصحية المطلوبة لمنطقة جازان، ومنذ وقوع الحادث الأليم في مستشفى جازان العام؛ فقد سارعت الوزارة بتشكيل فريق من الخبراء بمستويات عالية التأهيل ومن عدة تخصصات للإشراف على إعادة المستشفى بأسرع ما يمكن مع مراعاة ضمان أفضل مستويات الأمان والسلامة. وقدمت الوزارة أقصى الدعم لتعزيز الخدمات الصحية في مرافق المنطقة لمواجهة الوضع الذي نجم عن خروج المستشفى من الخدمة، وقد عمل الفريق بشكل متواصل على تسريع هذه الأعمال. وفي ما يلي أهم الخطوات والمستجدات حول مشروع إعادة تأهيل المستشفى : 1. توفير متطلبات الأمن والسلامة لكامل موقع المستشفى. 2. تقييم وفتح تدريجي لملحقات المستشفى مثل مركز الكلى وجاري افتتاح وحدة الرنين المغناطيسي. 3. تم إجراء كافة الإختبارات الهندسية للمبنى والتأكد من قابليته لإعادة التأهيل وتم إنجازها بنجاح. 4. تم تحديد الخطوات المطلوبة لتأهيل المبنى بافضل المواصفات بما في ذلك مواصفات الأمن والسلامة. 5. تم طرح المشروع وتمت الترسية والاجراءات النظامية وستتسلم الشركة الموقع خلال الأيام القليلة القادمة، بإذن الله، ونسعى لأن يتم الإنتهاء من الإجراءات الهندسية وإعادة التأهيل خلال 6 إلى 8 أشهر. وأما من ناحية الخدمات الصحية في مدينة جازان؛ فقد تم العمل على توزيعها مؤقتاً حسب الاحتياج وذلك بتوفير خدمات ممتدة على مدار الساعة في عدد من المراكز لاستقبال حالات الاسعاف والحالات الطارئة وذلك في ( 3) مراكز حالياً ( الشاطئ – الجبل – المضايا ) وجاري العمل لافتتاح موقع رابع شرق المدينة ، كما تجدر الإشارة إلى أن الوزارة اتخذت خطوات عديدة للتعجيل بإنهاء المشاريع التالية في المنطقة: 1) مستشفى جازان التخصصي. 2) مستشفى النساء والولادة. 3) مستشفى الدرب. 4) مستشفى العارضة. والعمل قائم بهذه المستشفيات على قدم وساق ونأمل أن ينتهي العمل بها والبدء بتجهيزها على أعلى المواصفات العالمية في الجودة والسلامة وتشغيلها بأسرع وقت ممكن. مدير العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بصحة جازان نبيل عيسى غاوي.