قال الجيش الأمريكي، الاثنين 4 أبريل/نيسان، إن سفينتين أمريكيتين في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران يرجح أنها كانت في طريقها إلى المقاتلين الحوثيين في اليمن. وأفاد بيان للبحرية الأمريكية أن الأسلحة التي صادرتها السفينتان الحربيتان سيروكو وجرافلي في الأسبوع الماضي كانت مخبأة في مركب شراعي واشتملت على 1500 بندقية كلاشنيكوف (كلاشينكوف) و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمترا. وصودرت الأسلحة يوم 28 مارس/آذار وهي الآن في حوزة الولاياتالمتحدة. وسمح للمركب الذي وصفته البحرية الأمريكية بأنه لا يحمل جنسية دولة، وأفراد طاقمه بالإبحار، بعد مصادرة الأسلحة. وحسب بيان الجيش الامريكي فإن هذه "المصادرة هي الأحدث في سلسلة شحنات أسلحة غير شرعية قدرت الولاياتالمتحدة أن مصدرها إيران صادرتها قوات بحرية في المنطقة". وأشار البيان إلى واقعة جرت يوم 27 فبراير/شباط عندما اعترضت البحرية الأسترالية مركبا شراعيا وصادرت منه 2000 بندقية كلاشنيكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى. وفي 20 مارس/ آذار صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشنيكوف، وعشرات بنادق دراجونوف التي يستخدمها القناصة، وتسعة صواريخ مضادة للدبابات، ومعدات أخرى. في غضون ذلك، قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض، إن دعم إيران للحوثيين مثال على "أنشطتها التي تقوض الاستقرار" في المنطقة، وأن موضوع شحنة الأسلحة قد يثار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأضاف "من الواضح أننا نشعر بقلق من هذا التطور، لأن تقديم الدعم للمتمردين في اليمن شيء لا يتسق بالمرة مع قرارات مجلس الأمن".