أكد مقرر الأممالمتحدة لحرية العقيدة والأديان هاينر بيلفيلدت أن جميع الأقليات الدينية في إيران تتعرض للاضطهاد ولانتهاكات حقوق الإنسان. وأوضح أنه لا يوجد أي ضمان لحرية الأديان والمعتقدات في إيران، وأن هذا ينطبق على الجميع وليس فقط الأقليات، ولكنه في حالة الأقليات يكون الاضطهاد أخطر لأنه قد يصل إلى حد القتل. وقال بيلفيلدت خلال الندوة التي عقدتها الأقليات الإيرانية على هامش أعمال الدورة ال31 لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأممالمتحدة بجنيف، إن بعض الأقليات في إيران تعيش في الجحور وإلا تعرضت لمختلف أنواع المضايقات والأخطار، بما في ذلك المسلمين السنة والمسيحيين. وأضاف أن الأقليات الأخرى تتعرض للقتل والسجن والمحاكمات الصورية الملفقة، وأن السلطات الإيرانية تقوم بحملات اعتقال جماعية ضدهم، وعدّ هذا ليس بجديد على الثورة الإيرانية التي حملت منذ البداية شعار الإسلام الشيعي، وأن النظام الديكتاتوري في إيران حول العدالة إلى مسخ لا ينطلي على أحد، مشيراً إلى أن الدستور الإيراني لا يمنح الأقليات الدينية أي حقوق