أبدى مغردون على موقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو ( #معلم_يضرب_طالباً) تفاعلا مابين مبينا أن المعلم سلبت حقوقه ويناله ، وما بين متعاطفين مع الطالب . ويرى مغردون أن على المعلم أن يسيطر على أعصابه وينضبط بردود أفعاله ، وأن يضبط الفصل بعطائه وحنكته لا بقوته . خاصة مع طفل لم يتجاوز ال 13 عاما . لا يستحق أن يتواجد في الفصل الدراسي أمام الطلاب وهو لا يسيطر على أعصابه المنفلتة، بسبب طفل لا يتجاوز الثالثة عشرة، بينما آخرون يرون أن المعلم يتعرض لقيود ، فيما الطلاب لا قيود على تصرفاتهم سوى اجراءات لا تحد من عدم انضباطهم . دون قيود واضحة للجميع. من جانبه أوضح ،سليمان الفايز، القائد التربوي السابق في تعليم القصيم والمشرف العام على مدارس الغد والمنارات، يرى في حديث له مع (العربية نت ) أن العملية التربوية ضعيفة للغاية، وهو يرى عدم أهلية بعض المعلمين للوقف بالصف بسبب صعوبة مراقبتهم. وأشار الفايز إلى أن المخالفات التي لم تصور ولم تخرج للعلن كثيرة وهناك أخطاء تمارس في الفصول الدراسية. أضاف أن المعلم الحقيقي هو الذي يعرف كيف يتعامل مع الطالب غير المنضبط ويقوّم سلوكه. الطالب المهذب لا يحتاج للمعلم. ولم يخف الفايز أن هناك نماذج معلمين رائعين عدلوا سلوك طلاب نحو الأفضل وجعلوهم مبدعين في مجالات معينة. وقال الفايز إن العملية التربوية بمجملها تقع على عاتق المعلم، فهو من بيده المخرج الذي سيؤثر في المجتمع والسوق. وأضاف أن هناك ضغطا وهناك تراكمات أخطاء لم تعالج سواء في المدارس أو من قبل المعلمين، أو على الأقل يتخذ فيها قرار واضح وصريح، حيث إن المناطق الرمادية كثيرة في العملية التربوية. وبين الفايز أن مقطع الفيديو المتداول غير مبرر أبداً ولا يمكن لمعلم أن يقع في مثل هذا الخطأ، فقيادة الطالب المشاغب فن من الفنون والضرب يجعله عدوانياً أكثر، إضافة إلى أن الضرب وقع في منطقة خطرة من جسد الطالب على الرقبة من الخلف ولا يمكن أن يكون معلم يستفز بهذه الطريقة من طالب بعمر ابنه الصغير، فهناك فارق عمري والاحتواء مطلوب. .