عقد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اجتماعا طارئا بمساعديه وقيادات في حزب المؤتمر وحلفائه، في وقت تقترب فيه القوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية الى محيط العاصمة اليمنية. وقال ان الشعب اليمني والسعودي اخوة ، وفسر ذلك متابعةن بأنه اما استسلام أو مناورة . مواقع اعلامية موالية للرئيس المخلوع، ذكرت ان الاجتماع تركز حول التصعيد العسكري لقوات التحالف وما وصفته ب "الصمت الدولي المخز والمريب تجاه جرائم الحرب المرتكبة بحق اليمنيين". لكن مصادر مطلعة، قالت لإذاعة مونت كارلو الدولية، ان اجتماع صالح بمساعديه، جاء لاحتواء ازمة ثقة متصاعدة، بين حزبه وجماعة الحوثيين. وذكرت المصادر، ان جناحا في الحزب برئاسة رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، يتبنى موقفا صريحا بانهاء التحالف مع الحوثيين، بينما يقف امينه العام عارف الزوكا، والقيادي البارز في الحزب، يحيى دويد، مع استمرار الارتباط بمعسكر الحوثيين في اللحظة الراهنة، وهو الطرح الذي يدعمه صالح ايضا. الرئيس المخلوع دعا انصاره وحلفائه "إلى الثبات والوقوف بصلابة في وجه العدوان"، حد تعبيره، و عدم الالتفات الى "الحرب النفسية والإعلامية"، في اشارة الى المكاسب التي حققها حلفاء الحكومة، عند المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء. وقال أن صنعاء ستصمد وتدحر ما اسماها ب"جحافل الغزاة الجدد"، كما صمدت وانتصرت "أمام الحصار الملكي الإمامي 67 و1968"