مصادر خاصة كشفت ل يمن فويس الليلة أن الرئيس المخلوع عرض تسليم نفسه لقوات التحالف وتسليم العاصمة صنعاء مشترطا الخروج الآمن له هو وعدد من القيادات الحوثية من اليمن . المصادر أشارت أن وساطة ايرانية روسية كانت قد أقترحت على صالح القبول بالخروج الآمن غير أنه وضع العديد من العراقيل قبل أن يبادر مؤخرا بالقبول بها لاسيما بعد اقتراب قوات التحالف من العاصمة صنعاء وتخلي الروس والايرانيين عنه وتجلى ذلك واضحا من خلال مغادرتهما العاصمة صنعاء في وقت سابق ودون تنسيق مسبق معه . وتأتي هذه المعلومات في وقت توقعت فيه مصادر عسكرية ل يمن فويس إعلان اليمن بلد محرر من المد الصفوي الفارسي مع الذكرى الأولى لعاصفة الحزم والتي تصادف 26 مارس القادم . ا لتوقعات هذه نابعة من حجم القوة العسكرية التي باتت على مشارف العاصمة صنعاء علاوة عن ألوية عسكرية ضاربة تجري استعداها لتحرير العديد من المدن اليمنية بما فيها حجة وعمران وصعدة والجوف وتعز . وتأتي هذه المعلومات في وقت ذكرت صحيفة "اليوم" ا انها علمت أن الحوثي وصالح يبحثون عن صيغة اتفاق استسلام للتحالف الذي تقوده المملكة عبر وساطة عمانية، وقال قيادي بارز في حزب الرئيس السابق صالح إن المليشيات الحوثية جاهزة للاستسلام مقابل حصولها على حصة سياسية مناسبة في المستقبل وتطالب فقط بضمانات لذلك. وأكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي طلب عدم كشف اسمه لحساسية الموضوع ان رئيس ما تسمى اللجنة الثورية خاطب حزب الاصلاح والحزب الناصري من الحديدة بشكل مباشر مشيرا في خطابه إلى أن جماعته جاهزة للحوار والتوافق وإنهاء الحرب على حد قوله. وقال القيادي المقرب من صالح والذي كان أحد اعضاء وفد الانقلابيين الى مؤتمر جنيف إن القيادات المؤتمرية وقواعد الحزب بدأت تضغط بقوة على قيادة الحزب لإنهاء التحالف مع المليشيات الحوثية وإعلان موقف واضح من قرار مجلس الامن 2216 (الذي يدعو الحوثيين وصالح إلى إنهاء الحرب والتسلح والحوار بين الأطراف اليمنية) وتطبيقه من طرف واحد عبر دعوة انصار حزب المؤتمر وجنود الحرس الجمهوري الى ترك الجبهات.