حرصت جازان نيوز أن تنقل مشاعر وانطباعات كوكبة من أبناء الوطن المعطاء ، عن مرور عام على البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من خلال الانجازات التنموية والقرارت الصائبة التي أثمرت ما تعيشه المملكة الآن من أمن واستقرار ومكانة عربية ودولية وما قدمه للأمة ولوطن . الأستاذ الأديب صالح فيضي عبر عن مشاعره وانطباعاته بمناسبة مرور عام على مبايعة الملك سلمان ، قائلاً : مضى زمن طويل لم يكن للأمة الإسلامية والعربية دور مؤثر في الساحة الدولية مما سرب شعور بالضعف والهوان لدى أغلب الشعوب حتى جاء عهد القوة والمبادرة عهد الملك سلمان حفظه الله الذي أعاد للمملكة مكانتها ومهابتها باعتبارها مركز العالم الإسلامي والقطب القوي في الاقتصاد العالمي . وأضاف فيضي : "وكانت المبادرة داخلية تمثلت في تغيرات جذرية في معظم الوزارات وفتح خط مباشر مع الملك يسمح بالتواصل بينه وبين أبناء شعبه وخارجية قادت فيه المملكة دول الخليج لكبح جماح التمدد الإيراني وقطع ذراعه في اليمن الشقيق." أما الأستاذ أحمد علي عريشي ،تربوي سابق وعضو المجلس المحلي بمحافظة ضمد ،تحدث عن المناسبة فائلا : " ان ما انجز في عهدنا الميون وخلال عام فقط يعد اعجازا يتطلب اعواما عديده فبضل الله ثم ببعدنظر ملك الحزم ، ومن ذلك قراراته الصارمه والصائبه والعا جله عند توليه يحفظه الله مقاليد الحكم حيث ركز علي دعم متانه القياده الحكيمه لمحاربه اﻻرهاب وابراز وزاره الدفاع كقوه ضاربة وحامية لبلادنا وللأمة العربيه ولردع اي همجية أو وكبح جماح أي تمدد فارسي. وتابع : عريشي ، الملك سلمان يخفظه اعتمد التركيز علي اﻻمن اﻻقتصادي وايجاد بدائل اخرى للدخل وتبطبيق الشرع بقطع رؤو المفسدين في اﻻرض لنحيا حسب ما أراده الله احكم الحاكمين و غرس في كل مواطن ومواطنه الفخر بجنودنا وقوتنا الدفاعيه ، و لقراره يحفظ الله المباغت بعاصفه الحزم انقذ وطننا شعبنا من كوارث ﻻ تحمد عواقبها والحمد على توفيق الله لقا ئدنا الغالي. من جانبه ، الأستاذ عطية البكري ، مدير مدرسة بتعليم عسير ، يقول : "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ، جاء في وقت كانت الأمة تعيش في شتات ، نتائج الثورات والتكتلات الصفوية التي عاثت في الأرض فسادا ، وخلافات سياسية قسمت المجتمع العربي والإسلامي ، فكان لا بد من قرارات حاسمة وتآلفات تذهب الخلاف في خضم توحيد الهدف . وأردف ، البكري : فكان التحالف العربي والتحالف الإسلامي الذي يهدف لإستقلالية الأمة في حل قضاياها دون التدخل الأجنبي ، وإعادة مكانتها ، فكان الحزم عنوانه منذ البداية استجابة لتلبية الجارة اليمن ، و بترا للمشروع الصفوي فيه مع حلافائها الأوفياء ، فالسعودية اليوم تعيش أقوى مراحلها على الإطلاق ، مما جعلها تتعامل مع كل من يريد المساس بسيادتها بكل حزم الغير قابل للمشاورات ، ومما جعلها تتعامل مع كل من يهدد أمنها بكل حزم مهما يكن انتماؤه ، ومما جعلها تعلن قيمها الإسلامية في منصة الأممالمتحدة ، متحفظة على كل ما يعارضها من التطبيق ، إنه عهد الخير والعزة إنه عهد سلمان الحزم . الأستاذ محمد أحمد خليل ، مشرف تربوي بتعليم صبيا أعرب قائلا : في عام واحد استطاعت المملكة بقيادة الملك سلمان بنى تحالفين للخير لا للشر ، لفك أسر شعب يمني من ان يعود لعبودية الفرس بعد أن حررهم الاسلام من رجسهم ، وتحالف أوسع لمواجهة الزيف الذي يلصق بالإسلام ولعدم جدية الدول الكبرى لمواجهة الارهاب . واضاف : كما أن هنالك خطى حثيثة تخص التعليم بالتركيز على الطالب ، والبيئة المدرسية ، من خلال حرصه يحفظ الله على بناء جيل مؤمن ، قادر على المنافسة والابداع ليساهم أبناء الوطن في مسيرة التنمية الشاملة .