رفع معالي نائب الرئيس العام لشئون لمسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولجميع أفراد الأسرة المالكة وأبناء مملكتنا الحبيبة والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 85 للمملكة العربية السعودية, داعياً الله عز وجل أن يعيد هذا اليوم أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : إن أبناء المملكة يتذكرون ذكرى اليوم الوطني باعتزاز وتقدير وفخر وشكر للمولى عز وجل على نعمة والدعاء للملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي عمل على تحقيق وحدة هذه البلاد المترامية الأطراف فكان الخير الكثير بوحدة أصيلة حققت الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه.. ثم بفضل جهاده وعمله الدؤوب. وبين الدكتور الخزيم أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - غرس غرساً طيباً مباركاً تعهده أبناؤه الكرام من بعده فكان التمسك بالعروة الوثقى والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم لتصبح المملكة العربية السعودية من الدول المتقدمة في جميع المجالات فاهتمت ببناء الإنسان جنباً إلى جنب مع بناء المكان وأصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد في العهد السعودي الزاهر تعيش تنمية حقيقية غير مسبوقة وورشة عمل لا تهدأ لتبني للأجيال الحاضرة والقادمة مستقبلاً زاهراً يعيشون تحت ظلاله الوارفة , فشيدت المصانع وزاد عدد المدارس والجامعات والمستشفيات والمدن الاقتصادية ووسائل النقل الحديثة والمتطورة وزادت أعداد المساجد ودعمت الدعوة والهيئات والقضاء والعمل الخيري والتقنية وبرز العمل على محاربة الفساد وتعزيز مبادئ الحوار لتعيش المملكة العربية السعودية واقعاً تنموياً مختلفا وغير مسبوق تصبح بموجبه دولة متقدمة ومتطورة في جميع المجالات. وأضاف معاليه أن مشوار التنمية لم يكن سهلاً، فقد كانت عزيمة القيادة الرشيدة تقود مسيرة شعب انهمك في البناء والتطوير يفتت كل عقبة واستوعبت قطاعات تعليمية وصناعية وزراعية وخدمية أحدثت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن، ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر، والتهيؤ للمستقبل بتطلعات واعدة وخطوات واثقة. وأشار إلى أن المملكة تعيش الذكرى الخامسة والثمانين خلال عهد الملك سلمان الذي تميز – حفظه الله – بمنهج إداري رصين قدم الكثير من المنجزات لدينه ووطنه وشعبه وأمته منذ توليه مقاليد الحكم, والتي منها تأسيسه – حفظه الله - مجلساً للشؤون السياسية والأمنية ومجلساً للشؤون الاقتصادية والتنمية، وتوجيهاته الكريمة بإعادة هيكلة وزارتي الصحة والإسكان ، كما تفاعل الملك سلمان مع المواطن، بالأمر بصرف راتب شهرين للموظفين والطلاب والمتقاعدين , ومستفيدي الضمان الاجتماعي . وأفاد أن القرار التاريخي جاء بإطلاق عاصفة الحزم ، التي أوقفت المشروع الإيراني المتمثل في التمدد الصفوي وتصدير الثورة الإيرانية، كما أسهم في ترسيخ وحدة الوطن وأمنه واستقراره؛ حيث كان للقرار أثر واضح على تعزيز اللحمة الوطنية، كما أسهم في تعزيز مكانة المملكة في الساحة الإقليمية والإسلامية والعالمية؛ حيث نجح في استصدار قرار مجلس الأمن تحت البند السابع الأمر الذي يدعم عاصفة الحزم. وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية , لافتاً معاليه إلى عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله – بخدمة الإسلام والمسلمين وتلمس حاجاتهم ومتطلباتهم . // يتبع // 15:22 ت م NNNN تغريد