تراشقات متبادلة بين قياديي الحوثي وصالح، مع اقتراب ساعة الحسم والاقتراب من صنعاء بمعركة كبيرة يشتها الجيش اليمني الشرعي وبدعم من قوات التحالف لتحرير صنعاء. القيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع يشن أعنف هجومٍ على الحوثيين معتبراً أن الحوثيين هم الوجه الأخر للعدو يتاجر بشرف وكرامة اليمنيين. وأشار الى أن النبي الذي يحتفل الحوثي بمولده جاء لإنقاذ الفقراء والمساكين وتحقيق العدالة ضد المستغلين واللصوص. واضاف الشجاع بصفحته عل " فيس بوك " اليوم "تحول الدين إلى خرق خضراء وبيضاء". مضيفاً "تصدم عينيك الخرق الخضراء والبيضاء التي تملأ شوارع العاصمة صنعاء. الهدف منها الاحتفاء بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم. مع العلم أن مجيئ الرسول محمد إلى الحياة كان إنقاذا للفقراء والمساكين ولتحقيق العدالة ضد المستغلين واللصوص". وأضاف في منشوره بقوله "إستغلال الدين لتجريع الشعب اليمني مرارة الظلم ومصادرة حقوقه يعد ضرب قبيح من ضروب الإلحاد إن لم يكن أقبحها على الإطلاق". وأردف : "أنت قلت لي أنك ثائر ضد الفساد فأصبحت الفساد بذاته. قلت لي إن3500ريال ثمن الدبة البترول كثير فأخذت تبيع البترول ب12000 ريال إلى جيبك الخاص. قلت لي إن المؤسسات فاسدة ولكن بدلا من إصلاحها دمرتها. ياترى هل أنت واعي ماتفعله وبالتالي تستخف عقولنا؟ أم أنك تجهل ذلك؟ وتابع : "كان بإمكانك أن توفر حق هذه الرقع لتدفع بها مرتبات المتعاقدين الذين لم يستلموا مرتباتهم منذ شهور. هل تعلم أنك قوضت الحياة الكريمة وجعلتنا عبارة عن مسوخ غير قادرين على الإستمرار في الحياة نفسها. هل تعلم أن عصابتك الحفاة العراة تطاولوا في البنيان ونهبوا موارد البلد؟ وهل تعلم أننا صبرنا على كل شيء حتى لانمكن العدوان من سيادتنا وكرامتنا؟ . وختم الشجاع ، بهجومه على الحوثي بقوله "لقد اكتشفنا أنك الوجه الآخر للعدو تتاجر بشرفنا وكرامتنا. فهل سيصحو ضميرك لمرة واحدة حتى يكون الدين جزءا من سلوكك وليس وسيلة لاستغلالنا". وعلى النقيض ، حذر قيادي حوثي جماعة صالح من أي جنوح للتسوية تجنبا لمعركة صنعاء وحفاظا على أموال وممتلكات.و قال "عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي عبدالله الصعدي، حذر قيادات في حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح من أي تعامل مع طرف الشرعية والتحالف"، حسب زعمه. وقال الصعدي خلال لقاء جمعه بقيادات مؤتمرية "إن كنتم تظنون أنكم ستحافظون على ممتلكاتكم ومسروقاتكم خلال 33 سنة فأنتم واهمون.. والله سوف تدفع صنعاء الضريبة كما دفعتها صعدة طيلة عقود".