أوضحت الاتصالات السعودية أن الكيبل البحري القاري الرابع قد عاد إلى الخدمة بعد انتهاء عمليات الإصلاح الخميس الماضي ، دون إن يكون لانقطاع الكيبل أي تأثير على خدمات الانترنت والاتصالات الدولية ، وبرهن في الوقت نفسه على قوة البنية التحتية لشركة الاتصالات السعودية ومتانة شبكتها الدولية ، حيث تم إعادة خطط الشبكة الدولية ومساراتها كما كانت ، وذلك بعد إن تمكنت من تنفيذ خطط استعادة الخدمة وإعادة توزيع مسارات حركة الاتصالات الدولية وتوفير سعات إضافية للانترنت عن طريق مسارات الكوابل الممتدة شرقا ، وذلك حسبما كان مخطط له بدقة متناهية وجودة وكفاءة قياسية . ولم تتعرض خدمات الشركة لأي نوع من التأثر،مما أكد أن الاتصالات السعودية الأفضل أداء والأعلى جودة حتى في ظروف تضرر الكوابل البحرية ، ويجعلها تحتل مركز الريادة كخيار استراتيجي لعملائها على كافة الأصعدة ، بل والخيار الأمثل لكبريات الشركات العالمية للتواجد في المنطقة ، حيث تقوم الشركة ومن خلال مركز الانترنت الرئيسي IGN في المملكة بتزويد عملاءها في المنطقة بخدمة الانترنت العبوري ، والذي يضمن الجودة والكفاءة العالميتين بأفضل مستويات الأداء القياسية والحماية الكاملة عن طريق مركزين رئيسيين بالرياض وجدة وموصلين بوصلات ربط حلقية على مستوى المملكة رئيسية واحتياطية تضمن عدم تعرض الخدمة للانقطاع ، وترتبط المملكة مع جميع دول الجوار بوصلات كوابل ألياف ضوئية أرضية (فيبر) وبأكثر من مسار واحد لضمان الحماية الكاملة لأي مسار منهما للآخر ، كما أنها من كبار الملاك والمستثمرين للسعات الدولية عبر الكوابل البحرية المارة بالمنطقة مثل الكوابل البحرية القارية ، وأحدثها الكيبل البحري القاري الرابع SEA ME WE 4 وكيبل فلاج وكيبل جدة-بورتسودان SAS1 وكيبل الهند –الشرق الأوسط- غرب أوروبا IMEWE وكيبل GBI وكيبل EIG البوابة الهندية الأوروبية وكيبل جادي JADI (Jeddah- Amman- Damascus- Istanbul) الممتد من جدة إلى اسطنبول مرورا بالعاصمة الأردنية عمان والعاصمة السورية دمشق وعدد من الكوابل البحرية العالمية الأخرى الممتدة في الخليج العربي وتلك الممتدة عبر المحيط الأطلنطي والشبكة الأوروبية الأرضية داخل أوروبا بالإضافة إلى كيبل أيزي EASSY الذي يربط جدة مع دول شرق القارة الإفريقية مروراً بكيبل السعودية-السودان SAS1 ، كما تتشارك شركة الاتصالات السعودية مع شركة تاتا العالمية بشراكة إستراتيجية لتقديم خدمات الانترنت العبورية لعملائها من مزودي خدمات الانترنت في دول المنطقة ، وتعد الاتصالات السعودية ضمن الشركات القليلة على مستوى العالم التي لم تتأثر بانقطاع الكيبل ، وذلك من خلال تطبيقها لبرامجها وخططها الإستباقية والتي أثبتت أن شبكتها الدولية الحالية وعلى مر الزمن تعتبر الأفضل في المنطقة بامتلاكها مسارات الكوابل البحرية الدولية متكاملة ومتعددة المسارات ومتنوعة الاتجاهات وعبر وسائل توصيل دولية مختلفة للانترنت والاتصال الصوتي الدولي مما يجعلها الشبكة الوحيدة بالمنطقة التي لم تتأثر بانقطاع الكيبل ، حيث لم يشعر أي من عملاء الشركة باختلاف أنواعهم من عملاء الجوال ، جوال نت ، وكويكنت ، وعملاء الخدمات الانترنت المنزلية من دي اس ال شامل أو آفاق وايرلس أو عملاء خدمات قطاع الإعمال ، بالإضافة إلى عملاءها من النواقل والمشغلين من مزودي الانترنت داخل المملكة وخارجها ، لم يشعروا بأي تأثير على خدمات الاتصال وخدمات الانترنت ، حيث قاموا بالاتصال الدولي والتصفح وتحميل المعلومات على أكمل وجه بجميع مناطق المملكة . وتؤكد شركة الاتصالات السعودية أنها لن تدخر جهدا ماديا وبشريا أو معنويا لتوفير خدماتها وتنفيذ شبكتها المحلية والدولية بأعلى المستويات القياسية العالمية سعيا للحفاظ على الريادة في هذا المجال وتحقيقا لأهدافها الإستراتيجية قصيرة وطويلة المدى وتحقيق رضى عملاءها التزاما منها بالوفاء بوعدها بالوصول بهم إلى حياة أسهل ...