أعلنت «الاتصالات السعودية» أن الكيبل البحري القاري الرابع عاد إلى الخدمة بعد انتهاء عمليات الإصلاح، من دون أن يكون لانقطاع الكيبل أي تأثير في خدمات الإنترنت والاتصالات الدولية، وأكدت في الوقت نفسه قوة بنيتها التحتية ومتانة شبكتها الدولية، إذ تمت إعادة خطط الشبكة الدولية ومساراتها كما كانت، وذلك بعد أن تمكنت من تنفيذ خطط استعادة الخدمة وإعادة توزيع مسارات حركة الاتصالات الدولية وتوفير سعات إضافية للإنترنت عن طريق مسارات الكوابل الممتدة شرقاً. وأكدت «الاتصالات» أن خدماتها لم تتعرّض لأي نوع من التأثر، ما أكد أن الاتصالات السعودية الأفضل أداء والأعلى جودة حتى في ظروف تضرر الكوابل البحرية، ويجعلها تحتل مركز الريادة كخيار استراتيجي لعملائها على كل الأصعدة، بل والخيار الأمثل لكبريات الشركات العالمية للوجود في المنطقة. وأوضحت أن الشركة تقوم ومن خلال مركز الإنترنت الرئيسي في المملكة بتزويد عملائها في المنطقة بخدمة الإنترنت العبوري، الذي يضمن الجودة والكفاءة العالميتين بأفضل مستويات الأداء القياسية والحماية الكاملة عن طريق مركزين رئيسيين في الرياضوجدة، موصلين بوصلات ربط حلقية (رئيسية واحتياطية) على مستوى المملكة، تضمن عدم تعرّض الخدمة للانقطاع، وترتبط المملكة مع جميع دول الجوار بوصلات كوابل ألياف ضوئية أرضية (فيبر)، وبأكثر من مسار واحد لضمان الحماية الكاملة لأي مسار منهما للآخر. وأشارت «الاتصالات» إلى أنها من كبار الملاك والمستثمرين للسعات الدولية عبر الكوابل البحرية المارة بالمنطقة مثل الكوابل البحرية القارية، وأحدثها الكيبل البحري القاري الرابع، وكيبل فلاج، وكيبل جدة - بورتسودان وكيبل الهند – الشرق الأوسط - غرب أوروبا. ولفتت إلى وجود شراكة استراتيجية لشركة الاتصالات السعودية مع شركة تاتا العالمية لتقديم خدمات الإنترنت العبورية لعملائها من مزوّدي خدمات الإنترنت في دول المنطقة، مؤكدة أنها لا تدخر جهداً لتوفير خدماتها وتنفيذ شبكتها المحلية والدولية بأعلى المستويات القياسية العالمية، سعياً للحفاظ على الريادة في هذا المجال وتحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية قصيرة وطويلة المدى.