أكد رجل الأعمال عبد المحسن الحكير أن هناك فرصا استثمارية واعدة في منطقة جازان تجعلها محطة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني، مطالبا رجال الأعمال السعوديين والعرب إلى المبادرة بالاستثمار في جازان خصوصا في قطاعي السياحة والزراعة وغيرهما. وبيّن أن إمارة منطقة جازان وفرت المناخ المناسب لجذب الاستثمار في جميع المجالات بما في ذلك الاستثمار في قطاع السياحة والفندقة، قائلا إن المنطقة تشهد حاليا نهضة اقتصادية ونموا عمرانيا يتزامن معهما حراك تجاري كبير، وفق خطة إستراتيجية واضحة المعالم، الأمر الذي يجعلها مقبلة على تنمية شاملة خلال سنوات قليلة. وأضاف أن مؤتمر جازان الاقتصادي ( 25 -26 فبراير) يعد نافذة مهمة في التعريف بالفرص الاستثمارية في المنطقة، كما أنه يفتح المجال أمام رجال الأعمال في الاطلاع عن كثب على بيئة الاستثمار وكيفية إيجاد تنمية حقيقية قيّمة ذات منافع اقتصادية واجتماعية وبيئية مع توفير العديد من الوظائف للشباب، كما أنه سيتيح الفرصة لرجال الأعمال للإسهام في نهضة هذه المنطقة الغالية على قلوبنا جميعا. وعن ميزات الاستثمار في منطقة جازان، ذكر الحكير أن الاستثمار هناك ذو مردود عال، فجازان لديها قدرات بشرية متميزةوبها من الإمكانيات والمقومات ما يؤهلها لتكون سلة الخير والغذاء للمملكة والبلدان المجاورة فهي تتمتع بأرض خصبة ومياه متوافرة وخبرة كبيرة في الزراعة، فضلا عن سواحل عريضة وممتدة على ساحل البحر الأحمر، كما أن مناخها ووجود الصحاري والمرتفعات والأجواء والمناظر الطبيعية الخلابة، يجعلها نافذة سياحية ومقصدا للراحة والاستجمام. وأشار إلى أهمية الحراك التنموي في تطوير منطقة جازان ومضاعفة الحركة السياحية فيها، مفيداً أن هناك العديد من المشروعات السياحية والاستثمارية التي ستشهدها المنطقة خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى دور جامعة جازان في تنمية المجتمع المحلي وتطوير إمكانيات السكان وقدراتهم بما تقدمه من دراسات اقتصادية مهمة، فضلا عن وجود برامج تدريبية للارتقاء بالشباب عمليا ومهنيا. وأكد أن جازان –شأنها شأن مناطق المملكة الأخرى- شهدت في الأعوام العشرة الماضية ما لم تشهده في نصف قرن من النمو والتطور والاهتمام الكبير من الدولة، ومن أمثلة ذلك مشروع الجامعة ومشاريع الإسكان والمدينة الاقتصادية ومصفاة ارامكو، ومشاريع الطرق وغيرها. وكشف عن أن مجموعة الحكير بصدد إطلاق منتجعات ساحلية متميزة وراقية مماثلة لدول سياحية عالمية مثل جزر المالدي، مستفيدة من التنوع في الطبيعة والتضاريس حيث الجبال والسهول والشواطئ والجزر الحالمة. ووجه الحكير الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان على دور سموه الملموس في النهوض بالمنطقة، وإلى وكيل الإمارة الدكتور عبد الله بن محمد السويد ولمديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال والمستثمرين لما يقومون به من عمل دؤوب لإنجاح خطط التنمية. يذكر أن سمو أمير منطقة جازان افتتح مؤخرا فندق راديسون بلو جازان الذي يمثل المرحلة الأولى من المشروع السياحي والترفيهي لمجموعة الحكير. 1