حذر الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، الطلاب والطالبات من آفة التطرف، مؤكدا أن التطرف من أخطر الآفات على الشباب، مشيرا إلى أن للتطرف جانبان ؛ وهما الانحدار المنتهي بالإلحاد وسب الرسول صلى الله عليه وسلم، والغلو وتجاوز الحد، ، لافتا أن سمات المتطرفين من قلة العلم، أي المتدينين بلا علم. وأكد الشيخ المطلق أن للتطرف آثاراً على الفرد والأمة، ومن آثاره على الأمة تشويهه الإسلام والمراكز الإسلامية، حيث إن المتطرفين فرقوا جماعة المسلمين، وجلبوا الويلات لهم وقتلوا الأبرياء بغير حق، وهذه شوهت الإسلام وصورته, حاثاً الطلاب والطالبات على أهمية استغلال الوقت. جاء ذلك خلال إلقائه محاضرة بجامعة الدمام اليوم ( الاثنين ) نظمتها الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" تحت عنوان "فضل التبرع بالأعضاء ، مشيرا إلى أن التبرع بالأعضاء من الأعمال الصالحة التي يطول بها عمر الإنسان, عاداً التبرع من الصدقات فكم من إنسان فتح الله له أبواباً من الأجر عند موته من أمراض مزمنة وموت محقق . واسشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، مشيراً إلى أن الفتاوى صدرت من المجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء بجواز التبرع بالأعضاء بشروط. 1