كان يوم الإثنين 2-2-1436 ه يوماً تاريخياً على مناطق الصحراء الواقعة غرب الزلفي، وغيرها من المناطق السعودية المُتفرقة التي شهدت أحوالاً جوية غير مُستقرة تكللت بهُبوب عواصف بردية يُمكن وصفها بالتاريخية لتلك المناطق. هذا المشاهد لن ترى مثلها إلى في شبه الجزيرة العربية،حيثُ اجتمع بياض البرد الكثيف المُتراكم مع رمال الصحراء الحمراء ليُشكلا معاً مشهداً طبيعياً خلاباً. ومن حُسن الحظ فقد تصادف تساقُط البرد الكثيف وتراكُمه مع خروج العديد من مُطاردي العواصف بالسعودية لتصوير هذه المشاهد. المصدر مصدر الصور بحسب ما أشار موقع "طقس العرب " مُنتدى "مكشات" المُختص برصد ونقل الظواهر الجوية والطبيعية في المملكة العربية السعودية.