قال شيخ عشائر الدليم علي الحاتم، الثلاثاء، إن "تنظيم الدولة هو جزء لا يتجزأ من المشروع الإيراني بالمنطقة"، محملا رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي مسؤولية "تسليم الأنبار لتنظيم الدولة". وأضاف في مؤتمر صحفي: "الأجهزة الأمنية والتحالف الدولي لم يتعامل مع تنظيم الدولة بجدية، وسيصل مسلحو التنظيم إلى بغداد، لأن التنظيم مدعوم من جهات خارجية ويمتلك أسلحة تمكنه من احتلال العراق". وتابع الحاتم: إن المدن الرئيسية السبع في محافظة الأنبار غربي العراق أصبحت بيد "تنظيم الدولة"، معتبرا أنها مسألة وقت قبل أن يصل مسلحو التنظيم إلى العاصمة بغداد. وطالب شيخ عشائر الدليم "أبناء السنة الذين انضموا إلى التنظيم بتركه والعودة إلى عشائرهم"، داعيا رجال الدين السنة والشيعة إلى "تجريم داعش وغيره من الميليشيات التي تستهدف المدنيين العراقيين". وفيما يتعلق بالتحالف الدولي الذي يسعى للتصدي ل"تنظيم الدولة"، اعتبر الحاتم أن الضربات الجوية لن تكون كافية للقضاء عليه، مشددا على "ضرورة تدخل قوات عربية برية في العراق وعقد مؤتمر دولي بشأن الأحداث الأخيرة في البلاد". أما بشأن النازحين والمحاصرين من قبل "تنظيم الدولة"، دعا الحاتم الحكومة العراقية إلى "حمايتهم وتقديم مساعدات لهم، بما في ذلك رواتب شهرية". من جهته، طالب القيادي في تيار الكرامة ناجح الميزان بالاستعانة بقوات عربية فورًا في العراق لمواجهة تنظيم الدولة. وقال الميزان في مؤتمر صحفي لمجلس عشائر الأنبار إن العشائر هي من يجب أن تقاتل داعش مع قوات عربية 1