كشف سياسي يمني عن أسباب زيارة المبعوث الاممي جمال بن عمر للسعودية، والصفقة التي دارت لإسقاط العاصمة اليمنية صنعاء بيد الحوثيين، مشيراً امتلاك الجماعة تسجيلات مصورة للجلسات المغلقة بين لجان الوساطة الرئاسية و زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. وذكر السياسي ياسر اليماني في منشور له على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن السعودية تقف ضد القرار خاصة بعد إسقاط العاصمة اليمنية صنعاء بيد جماعة الحوثي.. وأوضح أن المبعوث الاممي في اليمن جمال بن عمر فشل في إقناع السعودية بالتدخل لتعيين رئيس وزراء جديد حسب اتفاقية السلم والشراكة الذي يسقط المبادرة الخليجية. وأشار اليماني- المقرب من حزب المؤتمر- إلى أنه عندما علم الأشقاء في السعودية والخليج لحجم المؤامرة التي قادها هادي والحوثي تدخلت المملكة بقوة لتوقيف تعين رئيس وزراء بسبب إسقاط المبادرة الخليجية وتعين شخص يمثل توجه ايران في الحكومة الجديدة لذلك زار بن عمر المملكة السعودية لإقناعها ولكن فشل بن عمر بتحقيق طموح هادي والحوثي في هذا الأمر وأضاف ياسر اليماني إن جماعة الحوثي تمتلك تسجيلات مصورة حول الاجتماعات المغلقة مع رؤساء الوساطة المرسلة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال في منشوره بإن "كل مادار من صفقات بين الحوثي وهادي عمد السيد عبدالملك الحوثي على تسجيلها بالصوت والصورة خوفا من خيانة هادي له.. مبينا بقوله "لذلك لايستطيع هادي ان يتحدث بكلمة واحدة ضد الحوثي وجماعته بعد ان هدد هادي بكشف هذه الحقائق لذلك نرى هادي يقف مكتوف الأيديي ويعامل بذل امام الحوثي وجماعته مبينا أنه مكنهم من كل شيء دون ان ينطق بكلمة واحدة".. حد قوله. وبحسب ما نشره اليماني أن الصفقة التي تمت بين الرئيس هادي بواسطة مدير مكتبه احمد عوض بن مبارك وعندما ارسله هادي بطائرة خاصة ومعه حمود عباد الى صعدة قبل عشره أيام من فرش مخيمات عبدالملك الحوثي في تلك الزياره زار احمد عوض مبارك المبعوث الخاص لهادي عبدالملك الحوثي منفردا ولم يأخذ معه حمود عبود في تلك المقابلة ووضعه مع آخرين يتفسحوا ولم يأخذه لتلك الزيارة. وبين أنه في اللقاء حمل بن مبارك الضوء الاخضر لعبدالملك الحوثي بالبدء بالاعتصامات وتوفير الحماية من قبل هادي لكل المعتصمين وعدم اعتراضهم من الداخلية والدفاع بل وتأمينهم وبالفعل تمت كل تلك الأمور. وقال حتى ساعة الصفر لإسقاط صنعاء عسكريا وحسب الاتفاق والرسالة التي حملها بن مبارك التي سوف يطلقها هادي بخطاب داخل لقاء بما يسمى الاصطفاف الوطني ذلك الخطاب الذي ألقاه هادي في ذلك اليوم كانت رسالة لعبدالملك الحوثي بالبدء بشن الحرب وإسقاط صنعاء.." مضيفاً ان "هادي وجه وزير دفاعه بعدم تعزيز حماية التلفزيون وتمكين الحوثي من إسقاطه وكان الاتفاق كذلك ان يأخذ هادي عربة من التلفزيون ليبث بها بعد إسقاط التلفزيون وإلا لماذا أخذ هادي عربه البث قبل السيطرة عليه. اذا كان لا يعلم ان التلفزيون سوف يسقط في أيادي عناصر الحوثي. بعدها وجه وزير الداخليه والدفاع بعدم اعتراض الحوثي وجماعته والسماح لهم بالسيطرة على كل المؤسسات المدنية و العسكرية ونهب السلاح. وأضاف "أتحدى هادي ان يقول انه وجه الوحدات العسكرية والامنية لمواجهة الحوثي بل العكس وجه بعدم التعرض لهم." وكانت العاصمة اليمنية قد أسقطت بيد جماعة الحوثي في يوم الاحد 21 سبتمبر" الماضي، بعد دخول الحوثيين إلى مقر قيادة المنطقة السادسة. 1