قال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل " تناولنا في الاجتماع مواجهة التنظيمات الارهابية ومنها تنظيم داعش الذي شوه الاسلام بتحركه بحرية بين العراقوسوريا لوجود ملجأ آمن له في سوريا ، مذكرا بتنبيه خادم الحرمين الشريفين في الأول من اغسطس الماضي بأن الارهاب سيطال أوربا وامريكا ما لم تتحرك دول العالم لمحاربة الارهاب . وأضاف : "كان موقف خادم الحرمين الشريفين منذ بدء الأزمة السورية بالتحرك لوقف الحرب ولكن لم يكن يصغ أحدا ، مشيرا لخطاب الرئيس اوباما الأخير الذي أبدى فيه العزم لحرب الارهاب ووقف داعش عن تماديها في انتهاك القانون الدولي والمبادئ الانسانية . وأكد الفيصل في مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الأميركي بختام اجتماع جدة : أن دول المنطقة مصممة على مواجهة بلاء داعش ، وموقف تركيا ينسجم مع موقف جميع الدول التي اجتمعت في جدة وغير صحيح أنها اختلفت مع اي دولة . قادرون عل تحقيق المهمة وسننتصر على داعش من جانبه قال وزير الخارجية جون كيري أننا اليوم نستلهم 11سبتمبر 2001ا وتبقى الذكرى المؤلمة لدى الأمريكين والعالم , وتشعرون بها في الشرق الأوسط واستمرارها العنف ، وقد حدد اوباما استراتيجية لمواجهة دحر داعش في العراق وهي مركز الانطلاق الدولي وبأن البلدان العربية لها دور قيادي. واضاف نبذل الجهود لايقاف المخاطر وتشويه سمعة الاسلام بأنها تقول للعالم ان ما تقوم به يستند الى الاسلام وبالطبع الاسلام السلمي لا يوافق على سلوكها وأن الدول وافقت والتزمت بالقيام بدور في هذه المهمة ، ونستمر لبناء أقوى واشمل ائتلاف ، والعالم في خضم تحد واننا ننتقل في أن نفهم جميع دول العالم أن نقوم بسبيل توفير الأمن لشعوبنا الذين يعيشون في بلداننا ، وتأمين الأمن والسلام والازدهار وما نقوم به سيصبح نموذجا للتعاون بين دول العالم لهزيمة الارهاب . نحن نؤمن بأننا قادرون عل تحقيق المهمة وسننتصر على داعش ضمن عالم ىمن لكافة الأجناس والديانات، واشاد بدور المملكة لاستضافة الاجتماع النا جح في جدة مستغربا موقف روسيا من مواجهة داعش ويجب الأ تتجرا بالحديث في هذا الموضوع . وكانت روسيا قالت اليوم باعتراضها على احترام سيادة البلدين سورياوالعراق وأي قرار لابد ن يمر عبر المم المتحدة