القى نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته خطابا مسجلا بثه التلفزيون العراقي- - تنازله عن اعتراضه على تكليف الرئيس العراقي فؤاد معصوم لحيدر العبادي رئيسا مكلفا بتشكيل الحكومة الجديدة ، يأتي ذلك بعد أن اعلنت النحكمة الادارية العليا عدم دستوية الدعوى لعدم اختصاص المحكمة ، كا اعلن المرجع الشيعي السيستاني دعمه لترشيح عبادي ، وبعد موقف الحكومة الامريكية والنظام الايراني ، ودول اوروبية لمباركة ترشيح العبادي رئيسا للحكومة العراقية . وكانت المحكمة الاتحادية قضت بعدم الاختصاص ،في دعوى رفعها المالكي ضد الرئيس العراقي فؤاد معصوم لتكليفه العبادي ، وأن التكليف خرقا للدستور ، وأعلن قبلها انه يخضع لما تقضي به النمحكمة الادارية العليا ، في خطوة لحفظ ماء الوجه . وأكد المالكي "أن الشعب انتخبه وانه لا يتنازل عن حقه الدستوري ولكن خطوته هذه هي حفظا للدماء وللعملية السياسية. "أنه سيكون داعما وعضدا "لاخيه" حيدر العبادي،" و "أن القوة ليست أسلوبا" على حد تعبيره. وقال "إننا زعماء للعملية السياسية ولست متشبثا بالسلطة." وكان نائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي قد قال لبي بي سي صباح الخميس إن حلا للخلاف بشأن رئاسة الوزراء بات وشيكا وتوقع أن يعلن هذا الحل اليوم او غدا. وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت عن علي الموسوي الناطق باسم المالكي قوله إن "المالكي سيسحب الدعوى التي تقدم بها ضد رئيس الجمهورية وسيدعم رئيس الوزراء المكلف." وكان الرئيس فؤاد معصوم قد كلف الاثنين الماضي حيدر العبادي - وهو قيادي في حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي - بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وهي خطوة وصفها المالكي بأنها تمثل تجاوزا للدستور. 1 .